يعتزم عبد الحق القرقوري، الرئيس الجديد لمديرية التحكيم، إحداث مجموعة من التغييرات على الجهاز التابعة للعصبة الاحترافية، بغية إصلاح منظومة التحكيم التي تضررت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
ومن ضمن القرارات المستعجلة التي سيتم اتخاذها، إبعاد بعض الأسماء عن مديرية التحكيم، التي يصنفها البعض في خانة “الحرس القديم”، مقابل إحداث تغييرات مهمة على مستوى مجموعة من المراكز.
وأبلغ القرقوري، الذي أخذ مكان الرئيس السابق عبد الرحيم المتمني، بعض أعضاء مديرية التحكيم، بالملامح الأولية لبرنامج على المديين القصير والمتوسط، يروم تشبيب قطاع التحكيم، ومنح الفرصة لحكام شباب يمتازون بالكفاءة، منهم من تم إبعاده على نحو غريب ومثير للريبة من قيادة مباريات القسم الأول هذا الموسم.
وسيتم عرض لائحة تتكون من أسماء لحكام شباب، سيتم إدماجهم بالتدريج بداية من مطلع الموسم الرياضي المقبل في مباريات البطولة الاحترافية الأولى، مقابل إبعاد حكام آخرين على مشارف الاعتزال.
ويرتقب أن يتم إبعاد بعض الأسماء التي يجري التحقيق معها فيما بات يعرف بـ “فضيحة التلاعب في مباريات البطولة”، من قبل لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خاصة أن البطولة دخلت إلى المنعرج الحاسم.
ويستعد القرقوري لاستعراض برنامج يروم تكوين الحكام الشباب، خاصة في تقنية “الفار”، من أجل إعدادهم للموسم المقبل، كما سيتم تداول أسماء الحكام المرشحين مستقبلا لنيل الشارة الدولية.