لم ينجح فريق الوداد الرياضي في التخلص من بعض اللاعبين الذين وضعهم المدرب التونسي فوزي البنزرتي خارج مفكرته خلال الشطر الثاني من الموسم.
ولم يغادر المهاجم الشرقي البحري الفريق الأحمر، إذ رفض اللاعب الانفصال عن النادي بشكل ودي مع التنازل عن جزء من مستحقاته المالية.
وكان البحري قد أكد لمسؤولي الوداد في بداية الأمر أنه يملك عرضا من فريق ليبي، ورفض لاحقا فسخ عقده بالتراضي، وتم إبعاده عن معسكر الفريق بضواحي مدينة الجديدة.
ووجد مسؤولو الوداد خلال الأيام القليلة الماضية صعوبات في التواصل مع البحري، بسبب إغلاق هاتفه، وهو ما قد يعرضه لعقوبات انضباطية بعد عرضه على المجلس التأديبي.
ولم يجد الوداد صيغة ملائمة للانفصال عن اللاعب إسماعيل المترجي، إذ كان يرغب في مقايضته بمهاجم الفتح الرباطي حمزة الهنوري، وهي الصفقة التي لم تكتمل، ليواصل اللاعب مشواره مع الوداد.
ولم يتمكن الوداد من إعارة عماد الخنوس وأسامة محروس إلى نادي حسنية أكادير، بسبب عدم قدرة الأخير على رفع عقوبة المنع من دخول سوق الانتقالات الشتوية.