تعيش أندية مولودية وجدة وشباب المحمدية وحسنية أكادير أزمات خانقة منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، انعكس سلبا على مردودها ونتائجها في منافسات البطولة الاحترافية.
وتقدم رئيس الشركة الرياضية لمولودية وجدة باستقالته من منصبه، إلى جانب مجموعة من أعضاء مجلس الإدارة، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها الفريق، وعدم وجود بوادر ومؤشرات إيجابية لإنهاء المشاكل التي يتخبط فيها النادي.
وتعرض مقر المولودية الوجدية للحجز بسبب عدم تسديد قيمة نزاع سابق مع أحد اللاعبين، واقتربت ديون النادي من تخطي عتبة 8 ملايير سنتيم، ومُنع من دخول سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، وسيكون ممنوعا من انتداب لاعبين جدد في “الميركاتو” الشتوي المقبل في حالة عدم تسديد المبالغ المستحقة.
وإلى جانب مولودية وجدة، الذي يتذيل جدول ترتيب البطولة الاحترافية بأربع نقط فقط، يعيش فريق حسنية أكادير وضعية معقدة عقب الاستقالة الجماعية للمكتب المديري للنادي، وتوالي إضرابات اللاعبين بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية العالقة، مما جعل نتائج الفريق تتراجع هذا الموسم، إذ يحتل المركز الرابع عشر بخمس نقط.
ولا يعتبر شباب المحمدية أفضل حالا، إذ يعيش للموسم الثاني على التوالي على إيقاع إضرابات اللاعبين بسبب تراكم مستحقاهم المالية العالقة، التي تعود إلى الموسم الفارط.
وأضرب اللاعبون عن التداريب لفترات متقطعة، ثم لم يحضِّر الفريق بصفة نهائية لمباراته الأخيرة التي خسرها بميدانه أمام نهضة الزمامرة بهدفين لصفر، مما جعله يبقى في الرتبة الحادية عشرة بثمانية نقط.
وينتظر شباب المحمدية التوصل بمنحة عمالة المدينة التي تصل قيمتها إلى 500 مليون سنتيم، من أجل تسديد مستحقات وأجور اللاعبين ومختلف أطقم وموظفي النادي، في وقت أصبح يهدد فيه عدد من لاعبي الفريق بفسخ عقودهم من طرف واحد.
