تأبين مهيب للعداء المغربي البوعزاوي
نظمت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني الإسباني تأبينا مهيبا بالعداء المغربي، حمزة البوعزاوي.
وحضر التأبين عدد من الجمعيات، كما تم تنظيم مناسبة دينية بالقرب من مسجد بلدة “سان أدريان”، حيث تقيم أسرة العداء.
وانتقل العداء المغربي، إلى دار البقاء، بعد حادثة سير بأرض إقامته بإسبانيا في الأيام القليلة الماضية.
وحظي ملف العداء المغربي بتعاطف كبير من الشعب الإسباني، حيث انخرطت عدد من الجمعيات في جمع تبرعات، تساعد الأسرة على نقل جثمان الراحل إلى المغرب.
وتدخلت السلطات المغربية، للتكلف بكل المصاريف التي من شأنها إعاذة جثمان الراحل إلى مسقط رأسه بمدينة بركان.
وأكدت صحيفة “دياريو دي نافارا” أن الملك محمد السادس، تكلف بمصاريف نقل جثمان العداء “الراحل” إلى بركان، في الساعات القليلة القادمة، حيث باشرت القنصلية المغربية بمدينة بلباو الإجراءات الإدارية اللازمة لذلك.
وتُوفي العداء البالغ من العمر 19 عامًا، ليلة الثلاثاء الماضي، عندما صدمته سيارة أثناء عودته بالدراجة من عمله في متجر للأطعمة بمنطقة “كالاهورا”، إلى بلدة سان أدريان، حيث كان يعيش أكثر من 13 عامًا مع والديه وأشقائه الثلاثة.
وعقدت قبل الحادثة، آمال كبيرة، على البوعزاوي، ليحمل مشعل ألعاب القوى في نافارا. الذي حمل قميصه منذ السادسة من عمره.
ويشهد للراحل حسب ما نشرته المواقع الإسبانية، من شهادات، بحسن الخلق والجدية والتألق كعداء.