مسلسل “حريك الرياضيين” متواصل..لا استقالات ولا هم يحزنون
تسير الرياضة المغربية، نحو إقفال عامها الحالي، على وقع الخيبات والنكسات، فبعد النتائج الكارثية في أولمبياد طوكيو، تواصل مسلسل “حريك” الرياضيين.
وانضم إلى القائمة رياضيين يزاولان المصارعة، وهما مصطفى أفيراو و عبد العالي الفلاقي من فريق الجيش الملكي.
وفضل أفيراو والفلاقي الهروب، بدل خوض منافسة المصارعة الرومانية ضمن منافسات بطولة العالم للمصارعة لفئة أقل من 23 سنة المقامة في صربيا .
وليست المرة الأولى، التي يفر فيها فيها رياضيون من هذا النوع الرياضي، إذ تكررت العملية في فترة سابقة، ليكون العنوان الأبرز المرتبط بكل من رياضات المصارعة والملاكمة وكرة الطائرة، هو حريك رياضييها.
ويأتي فرار المصارعين، بعد أيام فقط، من نشر بطل مغربي سابق في النوع الرياضي ذاته يدعى، أنور طانكو، شريط فيديو يفتخر فيه بما حققه من ألقاب بقميص دولة فرنسا.
ووجه طانكو أصبع الاتهام، إلى ما آلت إليه رياضة المصارعة من انحطاط، إلى مسيري الرياضة في المغرب، الذين يدمرون المواهب على حد تعبيره.
ويبدو أن رسالة طانكو، وصلت بالسريع إلى بعثة المنتخب المغربي المشارك في بطولة صربيا، ليقرر الفلاقي وأفيراو، ركب القطار ذاته، الذي ركبه طانكو يوما ما.
وللمفارقة أنه بالرغم من الرسائل العديدة التي تحمل ناقوس الخطر، من أبطال رياضيين، اختاروا الحريك، لم تحرك أي جهة ساكنا، فلا استقالات ولا هم يحزنون
وباتت مشاركات الرياضة المغربية أمام هذا السلوك غير المرغوب فيه، والمرتبط بالحريك، غير مرحب بها، حيث تواجه مجموعة من البعثات الرياضية المغربية، صعوبات في الحصول على “الفيزا” خوفا من حريك الرياضيين المغربيين.
وبات على القائمين على الرياضة المغربية، التحرك في أقرب وقت لإيقاف النزيف وإيجاد الدواء بعد معرفة الداء.