خاص..إنفانتينو يصدم الجزائر ويساند لقجع
صدم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، صحافيا هنديا، طالب بإنهاء مهام رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع من مهامه كعضو في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وحسب مصدر رسمي من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فإن انفانتينو، أكد أن لقجع يعد عوضا فعالا ونشط بحيوية كبيرة اجتماعات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكشف إنفانتينو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم محايد ولا ارتباط له بما هو سياسي وديني، مؤكدا وجود لقجع في اجتماعات مجلس الاتحاد الدولي، ومشاركته في جميع النقاشات التي تداولها المجلس اليوم الأربعاء.
وتشن الجزائر بمعية صحافيين من جنوب إفريقيا، حملة شرسة على لقجع بمجرد تعيينه من قبل الملك محمد السادس كوزير منتدب لدى وزارة المالية، مكلف بالميزانية. داعية إلى إنهاء مهامه.
ويرتبط الصحافي الهندي الذي يشتغل في الوقت ذاته مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بعلاقة قوية مع الصحافي الجزائري نسيم بزول، الذي شن في وقت سابق حملة شرسة على أحمد أحمد، وهو المقرب بقوة من الرئيس السابق للاتحاد الجزائري، خير الدين زطشي.
وفي هذا الصدد أوضح مصدر جامعي مسؤول:”ما طرحه الصحافي من سؤال على رئيس فيفا، يدخل في خانة الأسئلة التي يصنف صاحبها بالأمي، الذي لا علم له بقوانين فيفا.”
وأضاف موضحا:”لقجع انتخب بالإجماع عضوا في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، شهر مارس الماضي، وتعيينه كوزير منتدب تم في الأسبوعين الماضيين، إذا لا مانع يمنع لقجع من شغل المهمتين معا.”
وزاد موضحا:” لقد عاش فيفا وضعا مشابها، مرتبطا بشخصية روسية، شغلت المهمة ذاتها التي يشغلها لقجع، لكن منع منها بعدما أراد الترشح لولاية أخرى، بسبب تعيينه في منصب مهم في الحكومة الروسية، إذا هنا يوجد تعارض، وحالته غير حالة لقجع الذي سيمنعه القانون من تولي منصب في الفيفا، في حال انتهت ولايته الحالية وأراد الترشح من جديد وهو لا يزال يرتدي قبعة حكومية.”
وختم المصدر نفسه:” فيفا مؤسسة لها قوانينها وتحترم لوائحها ولن تقع في خطأ كهذا، لقجع لا يحمل أي قبعة سياسية وهو وزير لا منتمي في الحكومة الحالية. وتعيينه كوزير جاء في مهمة كان يشغلها كمدير للميزانية، ومهمته في مجلس الاتحاد الدولي للكرة تمت في مارس وقبل 7 أشهر من تعيينه كوزير.”