لقجع وأوشن يجتمعان مع أطر ومديري أقسام الإدارة التقنية الوطنية
عقد السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يومه السبت 26 شتنبر 2020، بمعية السيد أوشن روبرتس، المدير التقني الوطني، اجتماعا مع مختلف أطر ومديري أقسام الإدارة التقنية الوطنية وذلك في إطار التتبع المتواصل لتطوير منظومة كرة القدم الوطنية.
وفي مستهل هذا الإجتماع، دعا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مختلف مكونات الإدارة التقنية الوطنية إلى تكثيف الجهود والرفع من وتيرة العمل في تنفيذ العقد البرنامج الذي سبق وتم وضعه للإرتقاء بالممارسة الكروية بالمغرب، كما حث السيد فوزي لقجع، على العمل القاعدي والإشتغال على الممارسة في مختلف مناطق وأقاليم المملكة وملء الخصاص في الجهات وذلك بتأطيرهم ومساعدتهم على تنظيم تظاهرات محلية بالإعتماد على ملاعب القرب والتي تحصى بالمئات والإستفادة من الشراكات التي تجمع الجامعة بكل من وزارة الثقافة، الشباب والرياضة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وهي شراكات من شأنها مساعدتهم على مواجهة مختلف الصعوبات ورفع التحديات.
كما أشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أن تأطير الإدارة التقنية الوطنية يجب أن لا يقتصر على مركب محمد السادس لكرة القدم أو جهة معينة ما، بل على مختلف الأقاليم والمدن دون استثناء، فالنتائج والإنجازات لا يتم حصدها بالإقتصار على العمل الممركز بل بالإنفتاح على مختلف المناطق.
بعد ذلك، تم طرح العديد من المواضيع والمستجدات بمختلف أقسام الإدارة التقنية الوطنية وكذا الفئات الصغرى للمنتخبات الوطنية، كحصيلة مرحلية لعمل الإدارة التقنية الوطنية.
وفي هذا الإطار، تم تقديم حصيلة الترشيحات لدورات التكوين للحصول على رخصة كاف A لموسم 2020-2021، بما في ذلك الملفات المقبولة وأيضا حصيلة اللقاءات والاجتماعات التي تم تنظيمها للرد على استفسارات وتساؤلات المرشحين الذين لم يتم قبول ملفاتهم، كما تم تقديم تفاصيل وبرنامج الدورات التكوينية والتي ستنطلق ابتداء من شهر أكتوبر المقبل.
كما عرف الاجتماع، لقاء عبر تقنية المناظرة المرئية مع الخبير الفرنسي دافيد بولونجي والذي قدم نموذجا لكرة القدم القاعدية داخل المؤسسات التعليمية المدرسية بمنطقة الحسيمة وهو ما يسمح بإرساء القيم الأساسية للممارسة الكروية لدى هذه الفئة وأيضا توسيع دائرة الممارسة وهو النوع من البرامج التي طلب الرئيس تعميمها على باقي المناطق والأقاليم.
وفي الأخير، تم تقديم البرنامج العملي المستقبلي لتدرايب ومعسكرات المنتخبات الوطنية النسوية والذكورية لأقل من 17 سنة وأقل من 20 سنة، وكذا برامج التحضير والمشاركات في الإستحقاقات الكروية المقبلة قاريا ودوليا.