الصراع يشتد بين أندية أسفل الترتيب وشباب الحسيمة يقترب من القسم الثاني
يشتد الصراع بين أندية أسفل الترتيب المهددة بالهبوط إلى القسم الوطني الثاني، بعدما جرى اليوم مباريات الجولة الـ28 من الدوري المغربي، التي عززت أمل البقاء لأندية على حساب أخرى أصبحت أقرب من أي وقت مضى إلى مغادرة قسم الأضواء.
والبداية كانت مع نادي الكوكب المراكشي الذي نجح في تحقيق فوز ثمين، باكتساحه لنادي يوسفية برشيد بنتيجة 4-1 بملعب مراكش ما عزز إمكانية صمود فريق مدينة النخيل واستمرارهم الموسم المقبل مع أندية النخبة، إذ يحتل حاليا المرتبة الـ14 برصيد 29 نقطة.
وانتهى اللقاء الذي جمع الجيش الملكي بنادي سريع وادزم، بالتعادل السلبي 0-0، بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. النتيجة جعلت العساكر يدخلون خانة المهددين بالهبوط، إذ يحتل المرتبة الـ13 برصيد الـ32، والانتصار في المباراتين المقبلتين بغض النظر عن باقي نتائج الأندية الأخرى سيحسمان استمراره في القسم الأول.
فيما انهزم نادي المغرب التطواني بهدف دون رد أمام حسنية أكادير بملعب أدرار، ما جعل نادي الحمامة البيضاء مهدد بالهبوط إلى القسم الوطني الثاني، كما أنه تنتظره مباراة صعبة على أرضه أمام الرجاء، سيدخلها بشعار الفوز ولا شيء غيره، مع انتظار ما ستنتهي به نتائج باقي المباريات وخاصة الكوكب المراكشي، الذي يتقدم عليه بنقطة، إذ بات في رصيد المغرب التطواني 28 نقطة في المركز ما قبل الأخير.
أما نادي شباب الريف الحسيمي فهو صاحب الوضعية الأسوء والأقرب للهبوط عقب تعادله أمام الدفاع الحسني الجديدي بهدف في كل مرمى، بملعب ميمون العرصي، ما جعل الفريق الريفي على شفى حفرة من توديع قسم الأضواء، بالرغم من أن فرصة البقاء ما زالت قائمة إلا أنها صعبة المنال كونها تعتمد بدرجة كبيرة على نتائج باقي الفرق المهددة، ويحتل شباب الريف الحسيمي المركز الأخير بنتيجة 24 نقطة، قبل جولتين من نهاية الموسم الحالي.