راشفورد يعكر أجواء الفرحة في برشلونة

أفسد المهاجم الإنجليزي، ماركوس راشفورد، لاعب برشلونة، أجواء الفرحة داخل جدران النادي الكتالوني بالعودة مجددا لخوض المباريات على ملعبه “كامب نو”.
سيعود الفريق الكتالوني إلى ملعبه العريق في مواجهة أتلتيك بلباو، غدا السبت، ضمن منافسات الدوري الإسباني، بسعة جماهيرية جزئية حوالي 45 ألف متفرج لحين اكتمال أعمال التوسعة والإنشاءات.
وغادر البارسا معقله التاريخي لأكثر من عامين منذ انتهاء موسم 2022-2023، ليخوض مبارياته على مدار أكثر من عامين على ملعب لويس كومبانيس في مونتجويك، كما خاض مباراة فالنسيا هذا الموسم على ملعب “يوهان كرويف” الخاص بفريق الكرة النسائية بالنادي.
وبعيدا عن العودة إلى كامب نو، فإن هناك شكوك بشأن جاهزية المهاجم الإنجليزي، ماركوس راشفورد، لخوض مباراة برشلونة ضد أتلتيك بلباو.
أشارت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية إلى أن راشفورد غاب عن الحصة التدريبية للفريق، أمس الخميس، بإذن من إدارة النادي والجهاز الفني، وزادت الشكوك بتواجد اللاعب في مقر التدريبات اليوم الجمعة، ولكن سمح له أيضا بالانصراف والعودة إلى منزله ليواصل الغياب لليوم الثاني على التوالي.
وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أن برشلونة لم يعلن سبب غياب المهاجم الإنجليزي الدولي، ولكنها كشفت أنه يعاني من نزلة برد حادة، وسيكون غيابه بمثابة ضربة قوية، لأنه من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها المدرب الألماني هانزي فليك، المدير الفني للفريق منذ بداية الموسم الجاري.
وسجل اللاعب الإنجليزي 6 أهداف مع 9 تمريرات حاسمة في 16 مباراة بقميص برشلونة منذ بداية الموسم الجاري، علما بأنه يلعب معارا بصفوف الفريق الكتالوني لنهاية الموسم الجاري مع بند يسمح بشرائه نهائيا من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وقضى ماركوس راشفورد، البالغ من العمر 28 عاما، النصف الثاني من الموسم الماضي معارا إلى أستون فيلا الإنجليزي، حيث سجل 4 أهداف مع 6 تمريرات حاسمة في 17 مباراة بجميع المسابقات.
ولفتت موندو ديبورتيفو إلى أن فليك بصدد توضيح موقف ماركوس راشفورد في المؤتمر الصحفي الذي سيعقد غدا السبت قبل ساعات قليلة من مباراة أتلتيك بلباو، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني.










