فينيسيوس في مأزق مفاجئ مع ريال مدريد
وجد البرازيلي فينيسيوس جونيور نفسه في موقف صعب داخل ريال مدريد، رغم عقده الممتد حتى يونيو 2027 وتتويجه بجائزة “ذا بيست”.
وتراجع دور النجم البرازيلي، الذي كان أحد أهم أعمدة الفريق في السنوات الماضية، بشكل غير متوقع في خطط المدرب تشابي ألونسو.
ورغم تقبله لوضعه الجديد بعد قدوم كيليان مبابي، يشعر فينيسيوس بالقلق من بدايته هذا الموسم، خصوصًا بعد التزامه بتعليمات المدرب للتحول إلى نسخة أكثر تكاملاً، مع تقديم تضحيات هجومية لصالح العمل الدفاعي.
الأرقام تدعم اللاعب رغم التغيرات
أوضحت صحيفة “آس” أن الأرقام ما زالت تدعم فينيسيوس، حيث فاز الفريق بالمباريات الثلاث التي بدأها أساسياً، وساهم في حسم نتيجتين عند دخوله كبديل، أبرزها أمام مارسيليا حين حصل على ركلة جزاء حاسمة.
وعلى الصعيد الفردي، حافظ اللاعب على معدل أرقامه في المواسم الأربعة الماضية: 22 هدفاً و19 تمريرة حاسمة في الموسم المنصرم، 24 هدفاً و9 تمريرات في موسم 2024-25 (الذي منحه جائزة ذا بيست)، 23 هدفاً و19 تمريرة في 2023-24، و22 هدفاً و16 تمريرة في 2021-22، ما يعكس انتظامه كساعة دقيقة.
قرار فني وليس ضغطًا إداريًا
ورغم التغيرات، لا يرى فينيسيوس أي مخطط من النادي لإجباره على الرحيل أو عرقلة تجديد عقده، إذ يعتبر إشراكه بالتناوب مع رودريجو مجرد قرار فني من ألونسو، على عكس موقف الإدارة قبل موسمين حين رفضت عروض ضخمة من الدوري السعودي.
وكشفت مصادر “آس” أن مفاوضات التجديد توقفت بعد كأس العالم للأندية مع تولي ألونسو المسؤولية.
وفي الاجتماع الأخير، أبدى اللاعب مرونة كبيرة وخفض مطالبه المالية، لكن المفاوضات تجمدت بشكل مفاجئ رغم اقتراب الطرفين من اتفاق نهائي.
الرهانات المستقبلية
يبقى خطر رحيله مجانًا قائمًا، بينما الإدارة تنتظر تقييم دوره في مشروع ألونسو، خاصة بعد تناوب مشاركته مع رودريجو، ما قد يؤثر على قيمته السوقية.
وستكون الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد مستقبله، مع عدم وجود عروض خارجية جدية حاليًا بعد انتهاء العرض السعودي الخيالي.
