الأرقام تفضح فينيسيوس ومبابي

دقّت صحيفة “ماركا” الإسبانية ناقوس الخطر بشأن ما وصفته بـ”الانفصال الميداني” بين فينيسيوس ومبابي.. الثنائي الذي لطالما حلم عشاق ريال مدريد بأن يشكل قوة ضاربة ترعب دفاعات الخصوم.
لكن الأرقام التي استعرضتها الصحيفة الإسبانية في تحليل معمق تثير القلق، وتضع أكثر من علامة استفهام حول مستقبل النادي الملكي في هذه الفترة الحاسمة، تزامنًا مع اقتراب نهاية موسم 2024-25.
رغم اعتراف مبابي صراحة في تصريح شهير: “جئت إلى مدريد من أجل اللعب مع فينيسيوس، ولا أتصور الريال من دونه”، فإن الوقائع الإحصائية تؤكد أن التفاهم فوق أرضية الميدان لا يزال بعيدًا عن المستوى المطلوب. إذ لعب الثنائي معًا 41 مباراة في جميع البطولات، لكن الأداء كان أكثر إقناعًا حينما يغيب أحدهما.
تشير الأرقام إلى أن مبابي يكون أكثر فاعلية هجومية حين لا يتقاسم الأضواء مع فينيسيوس. فقد سجل النجم الفرنسي 7 أهداف في 7 مباريات خاضها من دون شريكه البرازيلي، بمعدل هدف في كل لقاء. أما حين يكونان معًا، فإن معدل التهديف ينخفض إلى 26 هدفًا في 41 مباراة، أي هدف كل مباراة ونصف.
كما يحتاج النجم الفرنسي وقتًا أقل للتسديد من دون وجود فينيسيوس، بمعدل تسديدة كل 19 دقيقة مقابل كل 20 دقيقة عند اللعب مع زميله. ويتكرر الأمر نفسه في التسديدات على المرمى، بمعدل 33 دقيقة من دونه و39 دقيقة معه. حتى على مستوى التحركات، يبدو مبابي أكثر حرية ويُحدث تأثيرًا أوسع.