رجاوي سابق وراء اكتشاف انتداب مانشستر سيتي الجديد المصري مرموش
تصدر المصري عمر مرموش العناوين، بعدما بات لاعبا جديدا لمان سيتي في انتظار الإعلان الرسمي.
وتصلح قصة مرموش لعمل سينمائي في ظل التحيدات التي واجهت اللاعب، وكمية الأمل والاجتهاد الذان تسلح بهما قبل أن يصبح نجما.
وعكس اللاعبين المغاربة أو الجزائريين او التونسيين فإن مرموش صناعة مصرية محلية، لكن في فريق ليس بتلك الشهرة التي تملكها الأهلي والزمالك.
ويبقى الأبرز في قصة مرموش ان أول مكتشف لموهبته مدرب رجاوي سابق، وهو الفرنسي باتريس كارتيرون.
وأينما حل وارتحل كارتيرون إلا ويمنح الثقة للثقة للشباب وهو ما تابعناه في الرجاء، وحجر الأساس شاهدناها أيضا في فريق وادي دجلة.
وبدأ مرموش مسيرته الكروية مع ناشئي نادي وادي دجلة ثم صعد للفريق الأول تحت قيادة باتريس كارتيرون، قبل أن يتولى أحمد حسام “ميدو” مسؤولية تدريب الفريق ويبدأ في إشراكه.
وللمفارقة أن مرموش كان مطلوبا في كندا ليلعب لمنتخبه الاول، بحكم حصول والديه على الجنسية الكندية وزيارته المتكررة لمدينة أوتاوا.
مرموش الذي مر على مجموعة من الفرق الألمانية كفولسبورغ وسانت بولي وشتوتغارت، قبل ان ينفجر بركانه في إينتراخت فرانكفورت.
تفصلنا سويعات ليلعن رسميا عن انتقال مرموش إلى مان سيتي مقابل مبلغ لا يقل عن ثمانين مليون أورو، ليؤكد أن من جد وجد، حتى ولو بدأ مسيرته الكروية في شباب السوالم مع احترامنا لهذا الفريق الذي نقش اسمه مع كبار الدوري المغربي منذ ثورته من الأراضي الرملية إلى الملاعب المعشوشبة طبيعيا.