الحظ يبتسم من جديد: 50 مليون أورو لمانشيني للرحيل عن السعودية
دائما ما يبتسم الحظ للإيطالي كارلو أنشيلوتي، أينما حل وارتحل، حيث ينهي تجاربه التدريبية بعبارة فسخ العقد بالتراضي.
طبقا مع زينيت سان بترسبورغ الروسي وكررها مع غلطة سراي التركي ومع المنتخب الإيطالي ومع إنتر ميلان وحتى مع مانشستر سيتي.
الرجل الإيطالي الأنيق وصاحب الشعر الجميل، يحب حبا جما أن يفسخ العقد بالتراضي أو إقالته من منصبه، فهو يكره كرها جديدا أن يستقيل من منصبه بمحض إرادته.
من سابع المستحيلات أن يستقيل مانشيني، حتى لو قامت القيامة فالرجل يعلم أن الشرط الجزائي يحميه ويرفع من رصيده البنكي الضخم أصلا.
في تجربته الأخيرة بالمملكة العربية السعودية، ضمن مانشيني على الأقل ما يقارب عن خمسين مليون أورو..
يا له من رقم مالي فلكي، مانشيني لن يفكر منذ اليوم في المستقبل، مانشيني من اليوم سيشتري منزلا جديدا وسيارة جديدة ولما لا الاستثمار في مشروع جديد.
الأدهى أن مانشيني كان قريبا من الحصول على مائة مليون أورو وما يزيد، في حال رفض الحلول الودية، لكن الحصول على المبلغ اليوم قبل غدا ودون تسوية ضريبية دفعه للقبول بخمسين مليون أورو.
وفي هذا الصدد يقول مانشيني:”تنازلت عن أكثر من نصف قيمة الشرط الجزائي في العقد”.
وأضاف “لن أكشف عن قيمة المبلغ المالي، وما يمكنني قوله إن ما تنازلت عنه يتراوح بين 60 و70% من إجمالي الشرط الجزائي”.
لكن الإيطاليون يؤكدون أن مانشيني توصل بمبلغ خمسين مليون أورو، والتي تكفيه إلى اليوم الذي يرحل عنا المدرب الإيطالي إلى دار البقاء.
السؤال المطروح الآن من سيكون الفريق القادم الذي سيدون عبارة” فسخ العقد الذي يجمعننا بمانشيني بالتراضي.” إلى ذلك الزمن، لا يسعني إلا أن أختم ب:”إنك ذو حظ عظيم يا روبرتو.”
