لهذا السبب.. أقنعة في تدريبات ريال مدريد

والقناع يعد أداة عالية التقنية يستخدمها بينتوس لتحسين الحالة البدنية للاعبين، ويخضع المعد البدني الشهير لاعبي “الميرينغي” لهذه السلسلة من الاختبارات حسب طريقته ومنهجيته التي تتعرض لبعض الانتقادات، ولكنها تبقى ذات أهمية له؛ لجمع البيانات عن الحالة البدنية للاعبين.

ويقيس هذا الجهاز المتطور (القناع) -حسب ذات المصدر- كمية الأكسجين المستنشقة وثاني أكسيد الكربون التي يخرجها اللاعبون في أثناء التمارين الشاقة، على أن يتم بعدها جمع المعلومات البدنية لكل واحد منهم.

وكان بينتوس قد أدلى بتصريحات لقناة نادي ريال مدريد الرسمية عام 2022، كشف فيها عن جدوى خضوع نجوم ريال مدريد لهذه التدريبات الشاقة وعالية الشدة، بقوله: “من خلال البرمجيات، يمكننا تحديد ما إذا كان اللاعب يحتاج إلى المزيد من العمل على المسافات الطويلة، أو على المسافات القصيرة، أو ما إذا كان في حالة جيدة”.

وأردف: “الهدف من هذه التمارين واضح، وهو الوصول إلى أفضل إعداد من ناحية الجانب البدني عن طريق تحسين الجانب اللياقي للاعبين، وهو أحد الأمور المهمة لفريق يمكنه لعب أكثر من 70 مباراة في الموسم”.

واعتراف بينتوس بأن هذه التدريبات صعبة وتزعج نجوم ريال مدريد أحيانًا، ولكنها ضرورية، بقوله: “اللاعبون لا يحبون هذه التمارين كثيرًا، لأنها صعبة للغاية، وعلى الرغم من الانزعاج، فإنهم يستسلمون بسبب إدراكهم ضرورية هذه الجهود لتقديم أفضل المستويات”.

للإشارة، فإن نجوم ريال مدريد يستعدون للمنافسة على عدة جبهات وخوض الكثير من المباريات خلال موسم 2024-2025، وخضوعهم لهذه التدريبات الشاقة قد يجعلهم يقطفون الثمار في نهاية الموسم من الناحية البدنية التي قد تساعدهم في الفوز بالألقاب.