مستجدات بخصوص قضية والد يامين لامال
أكّد والد يامال الموهبة الواعدة لنادي برشلونة الإسباني تخطّيه محنته الصحية إثر خروجه من المستشفى، بعد حادثة طعنه الشهيرة منذ يومين، وذلك بقبلة على رأس والدته، وصورة مع أصدقائه المقربين أمام حانة.
وشهدت حادثة الطعن التي حدثت في ماتارو ببرشلونة اهتمامًا جماهيريًّا حول العالم، نظرًا لشهرة لامين يامال بسبب صعوده الصاروخي مع برشـلونة في الموسم الماضي ومنتخب إسبانيا في “اليورو” الأخير بألمانيا، والذي أحرز لقبه للمرة الرابعة في تاريخه.
وذكرت تقارير أنّ والد يامال قد غادر المستشفى أمس الجمعة، بعد أن رقد فيه لـ48 ساعة بسبب حالة صحية “صعبة” كان فيها بعد الطعن، قبل أن يخرج ويشكر طاقم الطوارئ على استجابته السريعة، التي أسهمت في الإبقاء على حياته.
وطُعن منير النصراوي والد “نجم لاروخا” البالغ 17 عامًا، مرات عدة في موقف للسيارات في ماتارو بعد مشادة مع بعض الرجال أثناء نزهة مع كلبه مساء الأربعاء.
وفي سياق تأكيد خبر مغادرة والد يامال للمستشفى، بثت القناة التلفزيونية الخاصة “أنتينا 3” الجمعة، صورًا لنصراوي مجتمعًا مع الأصدقاء خارج حانة في حي روكافوندو في ماتارو، بعد مغادرته مستشفى كان روتي، كما نشر صورة على إنستغرام لنفسه وهو يعانق والدته ويقبلها على رأسها، مرفقًا إياها بمنشور شكر فيه أصدقاءه الذين اتصلوا بخدمات الطوارئ وكانوا بجانبه، وكذلك الشرطة “لاستجابتهم السريعة وأداء عملهم بشكل جيد”.
وقال نصراوي إنه أراد بشكل خاص أن يشكر شرطيًّا سدّ بسرعة جرحًا في صدره كان الأكثر نزفًا، وأمسك بيده ولم يتركها حتى النهاية كي لا يفقد الوعي.
على جانب آخر، اعتقلت الشرطة أربعة رجال على خلفية الهجوم، وأمرت محكمة في ماتارو الجمعة باحتجاز أحدهم، بينما تم إطلاق سراح الباقين بكفالة بشروط متفاوتة، وقالت المحكمة إنهم يخضعون للتحقيق بتهمة “الشروع في القتل والتسبب بإصابات”.
لم تقدم السلطات ولا والد يامال أي تفاصيل عن الحادث، لكن صحيفة “لا فانغارديا” الإسبانية قالت إنه كان يسير في حيه عندما سقطت عليه المياه من شرفة كان يلعب عليها صبي، وأثار ذلك حفيظة المغربي الأصل الذي سرعان ما انخرط في جدال مع عائلة الصبي، واضطرت الشرطة إلى التدخل لفصل الطرفين في مشهد صوره الجيران ونشروه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وطلب أفراد الأسرة لاحقًا مقابلة والد يامال منير نصراوي، زاعمين أنهم يريدون التصالح معه، لكن انتهى بهم الأمر بطعنه وفقًا لصحيفة “لا فانغارديا” التي نشرت لأول مرة خبر الطعن.