إقصاء فرنسا يعيد زين الدين زيدان للواجهة
محمد مراد خيطا- صحافي متدرب
عاد الفرنسي زين الدين زيدان للواجهة من جديد بعد خروج المنتخب الفرنسي من المربع الذهبي لبطولة أمم أوروبا المقامة حاليا بألمانيا على يد المنتخب الإسباني.
ومنذ رحيله عن ريال مدريد في مايو 2021،اختار زين الدين زيدان الإبتعاد عن الملاعب مؤقتا لقضاء وقت أكثر مع عائلته دون التفكير بالمنتخب الفرنسي.
بعيدا عن ميونيخ و في قلب العاصمة الإسبانية مدريد و التي يعيش فيها لأزيد من عقدين من الزمن، تابع زيدان إقصاء الديوك على يد لاروخا في نصف نهائي أمم أوروبا بعد خسارتهم بهدفين لهدف.
و كان من المتوقع أن يحضر زيدان للمشهد الختامي في برلين، حيث أنهى مسيرته الكروية هناك بعد الذكرى الأليمة التي تخيم على أذهان المشجعين و نطحه لماركو ماتيرازي في نهائي كأس العالم 2006 والذي انتهى بتتويج إيطاليا بركلات الترجيح.
رغم ذلك لم تنس الجماهير مدى تأثير زيدان على الكرة الفرنسية، والذي قادهم نحو تحقيق الإزدواجية التاريخية بنيل كأس العالم 1998 لأول مرة و اليورو عام 2000.
و بعد مسيرة حافلة بالعطاء مع يوفنتوس و ريال مدريد اتجه زيزو إلى عالم التدريب من بوابة اكاديمية كاستيا الخاصة بالنادي الملكي، قبل أن يصبح مساعدا لكارلو أنشيلوتي و الذي حقق معه العاشرة، ليتولى بعدها قيادة الفريق حيث سيتربع على عرش اوروبا لألف يوم بعد حيازته لدوري الأبطال 3 مرات متتالية.
و في كل مرة يخرج المنتخب الفرنسي خالي الوفاض من بطولة كبيرة يرتبط اسم زيدان بتدريب الثريكولور، و هذا ما حدث بعد خسارة زملاء كيليان مبابي نهائي كأس العالم أمام الأرجنتين، ما جعل عشاق المستديرة يرغبون في قيادته لهذا الجيل المتميز من فرنسا والذي يتوفر على خيرة النجوم، لكنه لا يليق بمستوى التطلعات و كان غير قادر على الحسم في الكثير من الأوقات.