الكشف عن سبب أزمة كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد
فجرت مصادر صحفية مفاجأة كبرى حول الأسباب التي قادت إلى اندلاع شرارة الأزمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو وفريقه السابق مانشستر يونايتد، والتي انتهت برحيله عن “أولدترافورد” بعد فسخ عقده، لينضم في النهاية إلى صفوف النصر السعودي.
وبحسب صحيفة “اكسبرس” البريطانية، فإن بوادر أزمة رونالدو ومانشستر يونايتد بدأت في عهد المدرب الألماني رالف رانغنيك، قبل أن تصل إلى ذروتها مع وصول المدرب الهولندي إيريك تين هاغ.
وأوضحت الصحيفة في تقرير خاص أن عقد رونالدو مع مانشستر يونايتد، كان يتضمن عدم مشاركته في كافة المباريات في ظل تقدمه بالسن، ما يعني استبعاده من عدة مباريات يتفق عليها الطرفان لضمان الحفاظ على حالته البدنية.
وتابعت: “كريستيانو رونالدو وافق على هذا الأمر، ومنح المدرب رانغنيك حرية تحديد المباريات التي سيتم استبعاده من خلالها، لكنه اشترط عدم الوجود على مقاعد البدلاء في هذه المباريات، والاكتفاء بمشاهدتها عبر التلفاز من داخل منزله الخاص”.
وبدت إدارة مانشستر يونايتد متعجبة من موقف كريستيانو رونالدو، فيما رفض الألماني رانغنيك مقترح النجم البرتغالي الشهير، مؤكدًا أن هذا الأمر يمثل إهانة حقيقية للنادي الإنجليزي وتاريخه العريق.
شكل هذا الخلاف بداية الأزمة بين كريستيانو رونالدو ومانشستر يونايتد، وهو الأمر الذي دفع “صاروخ ماديرا” لمهاجمة الرجل الألماني بشدة بالقول: “لم أسمع برالف رانغنيك من قبل، إذا لم تكن مدربًا من الأساس، فكيف لك أن تشرف على تدريب نادٍ بحجم مانشستر يونايتد”.
ورغم رحيل رانغنيك عن تدريب مانشستر يونايتد عام 2022، إلا أن أزمات رونالدو في “أولدترافورد” لم تتوقف، حيث دخل في صراع مع المدرب الجديد إيريك تين هاغ، انتهى بخروجه علنًا لانتقاد الشياطين الحمر، الأمر الذي أدى إلى فسخ عقده على الفور.
