نيمار يصف مشجعي باريس بالحمقى والنادي يتدخل لحماية ميسي والنجم البرازيلي
وكالات
رد النجم البرازيلي نيمار جونيور، مهاجم باريس سان جيرمان على غضب جماهير ناديه بأكثر من طريقة.
وكتب نيمار عبر حسابه الرسمي على شبكة “إنستغرام”: “لا تسمح للجماهير بأن تضعك في مرمى عاصفتهم، بل ضعهم في منطقتك الآمنة”.
ولم يكتف النجم البرازيلي بذلك، بل بدا غاضبا للغاية من الهتافات العدائية تجاهه أثناء تجمهر الكثيرين أمام مقر النادي، أمس الأربعاء.
وأشار نيمار البالغ 31 عاما، بعلامة الإعجاب على منشور يصف جماهير بي إس جي بأنهم يفتقرون إلى العظمة، وأنهم “صغار”، يعانون من مشاكل ذهنية وعقلية.
وكانت مجموعة من الجماهير الغاضبة توجهت إلى منزل نجم برشلونة السابق، وهتفت ضده، وقامت بسبه، وطالبته بالرحيل عن النادي.
ويلعب نيمار بصفوف سان جيرمان منذ صيف 2017 عندما انضم قادما من برشلونة مقابل 222 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقده مع النادي الكتالوني.
وتعرض نيمار لسلسلة من الإصابات حرمته من التواجد لموسم كامل على مدار 6 سنوات بقميص سان جيرمان.
ويغيب النجم البرازيلي عن صفوف الفريق منذ أوائل فبراير الماضي، حيث أجرى عملية جراحية في كاحل القدم.
في المقابل، عزز باريس سان جيرمان، الحماية أمام مقر تدريباته في باريس ومنازل لاعبين غداة استهدافهم بعبارات معادية من جماهير النادي أمثال ليونيل ميسي ونيمار والإيطالي ماركو فيراري.
وهتف المشجعون بعد ثلاثة أيام من الخسارة أمام لوريان 1-3 في الدوري والتي كانت الثالثة لسان جيرمان في مبارياته الأربع الأخيرة على أرضه “سئمنا من المرتزقة! يجب طرد ميسي! يجب طرد (القطري) ناصر (الخليفي، رئيس النادي)” و”استقالة الإدارة” و”باريس هو نحن”.
وانتقد بعض المشجعين حملوا قنابل دخانية على وجه التحديد ميسي ونيمار وفيراتي والمدرب كريستوف غالتييه ورفعوا لافتات تدعو اللاعبين إلى “تبليل القميص” خارج مقر النادي.
كما تجمع قرابة 100 مشجع ارتدوا قمصانا سوداء أما منزل نيمار، الغائب عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي جراء تعرضه لإصابة، في بوجيفال (إيفلين)، وهم يرددون هتافات مسيئة “نيمار، ارحل”.
وتفرق المتظاهرون “بهدوء بعد دقائق من وصولهم” من دون “رغبة في الاشتباك مع الشرطة”.
وعلى خلفية هذه الأحداث، اتخذ سان جيرمان المملوك قطريا إجراءات لتعزيز الحماية، لا سيما مع زيادة وجود حراس الأمن في مركز تدريب الفريق وأمام منازل نيمار وميسي وفيراتي “جميع المستهدفين” بهتافات معادية، حسب ما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وكان النادي الباريسي رد في بيان صدر مساء الأربعاء أن “باريس سان جيرمان يدين بأشد العبارات التصرفات التي لا تطاق والمهينة لمجموعة صغيرة من الأفراد، والتي حدثت هذا الأربعاء”.
وتابع “مهما كانت الخلافات لا شيء يمكن أن يبرر مثل هذه الأفعال. يقدم النادي دعمه الكامل للاعبيه وإدارته ولكل المعنيين بهذه السلوكيات المخزية”.