“أكثر النساء شرّا”.. هكذا تركت صديقة رونالدو عائلتها تعيش في فقر
وكالات
وصف خال جورجينا رودريغيز، خطيبة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بأنها “أكثر النساء شرا”، وادعى أنها “نسيت عائلتها” منذ لقاء النجم البرتغالي.
وهاجم جيسوس هيرنانديز ابنة اخته جورجينا (27 عاما) -التي ساعد في تربيتها بعد سجن والدها- وكشف أنها “اتصلت بهم مرة واحدة أو مرتين فقط منذ أن تعرفت على رونالدو”.
وأضاف لصحيفة “صن” (The Sun) البريطانية أنها “تشعر بالخجل منا وتعتبرنا أقل منها لأننا لا نعيش بترفها أنا لم أطلب منها أي شيء”.
وكلف جيسوس بـ”إعالة جورجينا وأختها” بعد أن قام والدهما خورخي بتهريب ما قيمته 100 ألف جنيه إسترليني (135 ألف دولار) من الكوكايين من إسبانيا، عندما كانت جورجينا تبلغ من العمر 4 سنوات فقط.
وقال: “كنت مسؤولا عن إعالة جورجينا وأختها، وشراء الملابس لهما، ودفع تكاليف الكهرباء والمياه.. فعلت كل شيء لأجلهما. كانت جورجينا تعيش معي خلال سنوات مراهقتها حتى اليوم الذي أعادوا فيه صهري إلى الأرجنتين”.
وزعم أن جورجينا رفضت إخباره بمكان دفن صهره خورخي بعد وفاته قبل 3 سنوات.
وكشف جيسوس -الذي يعيش بفقر ويقيم في إسبانيا بمنزل مكون من غرفتي نوم ويكسب 650 جنيها إسترلينيا (نحو 880 دولارا) شهريا- أنه ترك تعليقا لرونالدو على حسابه الرسمي في فيسبوك، كتب فيه “لديك أكثر امرأة شريرة بجانبك”.
وجيسوس ليس الوحيد الذي يدعي أنه غاضب من سلوك جورجينا المزعوم.
فوفقا للصحيفة البريطانية، قالت أختها غير الشقيقة باتريشيا رودريغيز إن جورجينا رفضت أن تطلب من كريستيانو (36 عاما)، توقيعا لابنها من رونالدو -الذي تقدر ثروته بنحو 790 مليون جنيه إسترليني (أكثر من مليار دولار)- لأنه كان “في عطلة”.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن جدتها توفيت بسبب قصور في القلب، قبل أن تقدمها جورجينا لرونالدو وابنتها “ألانا مارتينا” البالغة من العمر 4 سنوات.
ويأتي ذلك قبل أيام من إطلاق جورجينا -التي تتوقع توأما من كريستيانو- لإطلاق الوثائقي الخاص بها على شبكة “نتفليكس” (Netflix)، بعنوان “أنا جورجينا”.
وروجت نتفليكس لفيلم جورجينا بعبارات عدة، منها: “انضم إلى جورجينا رودريغيز، الأم، والمؤثرة، وسيدة الأعمال، وشريكة كريستيانو رونالدو.. في هذا الفيلم الذي يروي تفاصيل حياتها”.
وفي الشهر الماضي، كشفت صحيفة “ميل أون صاندي” (The Mail on Sunday) البريطانية أنه في سن العشرين، عملت جورجينا مربية في مدينة بريستول الإنجليزية، وكانت تكسب 125 جنيها إسترلينيا (169 دولارا) فقط في الأسبوع.
ومنذ ذلك الحين جمعت ثروتها الخاصة البالغة 20 مليون جنيه إسترليني (27 مليون دولار).
Voir cette publication sur Instagram