أخبار دولية

إنهاء مباراة قبل وقتها القانوني..ليست سابقة إفريقية..حدث ذلك في إنجلترا وإسبانيا -فيديو

يملك “سيت أنفو” عددا من الوقائع التي تؤكد أن ما حدث في مباراة مالي وتونس مساء اليوم الأربعاء عن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021، ليس بالسابقة الإفريقية.

وسبق للدوري الإنجليزي الممتاز أن شهد الحادث ذاته، العام الماضي والأمر نفسه في الدوري الإسباني.

ففي انجلترا أعلن بول تيرني حكم مواجهة ليفربول مع مانشستر يونايتد عن فعاليات الموسم الماضي، صافرة نهاية الشوط الأول في وقت مبكر، وأثناء هجمة خطيرة لمهاجم “الريدز” ساديو ماني.

وفي ختام أول 45 دقيقة في ملعب أنفيلد، أشار الحكم باحتساب دقيقة كوقت بدل من الضائع ولكنه أنهى الشوط قبل 6 ثوان على انتهاء الدقيقة التي وضعها بنفسه.

وقد يكون ذلك غير لافت إذا كانت لا توجد فرصة لائحة لأحد الفريقين، لكن الحكم أنهى الشوط والكرة تصل لماني الذي كان سيواجه المرمى في فرصة ذهبية قد تسفر عن هدف قد يحسم المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي.

وكانت الست ثوان المتبقية كفيلة بأن ينهي ماني الهجمة وتنتهي الأزمة، إلا أن الحكم آثر أن يترك مادة جدلية تثير الهجوم عليه.

وفي إسبانيا، وفي السنة الماضية أيضا، أثار حكم مواجهة إشبيلية وضيفه غرناطة، والتي انتهت بفوز الأول بهدفين مقابل هدف، الجدل بقرار غريب، خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب “رامون سانشيز بيزخوان” معقل الفريق الأندلسي، ضمن منافسات الجولة الـ32 من الليغا.

 وأطلق حكم اللقاء ريكاردو دي بورغوس بينتوتكسيا، صافرة نهاية المباراة في الدقيقة الـ93، بفوز الفريق الأندلسي 2-1، بعدما كان قد أعلن عن وجود 4 دقائق كوقت بدل الضائع.

وبعد اعتراض كبير من لاعبي الفريق الزائر، قرر الحكم استئناف المباراة من جديد للعب الدقيقة المتبقية، في الوقت الذي كان بالفعل قد توجه فيه عدد كبير من اللاعبين، إلى غرف تغيير الملابس.

وبيّن بينتوتكسيا، أن سبب هذا الخطأ، يعود إلى توقف ساعته، وبعد التشاور مع مساعديه، قرر أن يتم لعب الدقيقة المتبقية، ليضطر عدد غير قليل من اللاعبين، إلى إعادة ارتداء قمصانهم وأحذية اللعب الخاصة بهم.

 

تحركات لتمكين الوداد من التعاقد مع أحد نجوم دوري أبطال إفريقيا




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى