الأسباب الحقيقية الصعبة لعدم تجديد عقد ميسي مع برشلونة
رويترز
كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن الأسباب الحقيقية لفشل إدارة نادي برشلونة في التوصل لاتفاق مع ليونيل ميسي لتجديد العقد قبل نهايته في 30 يونيو/حزيران الماضي، مما يتركه من الناحية الفنية بلا ناد.
وقال خوان لابورتا رئيس برشلونة، أول أمس الخميس، إن محاولات تمديد عقد ميسي تأجلت بسبب إجراءات الرقابة المالية من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، لكن صحيفة “ماركا” الإسبانية كشفت أن الأسباب أعمق بكثير من لوائح اللعب المالي النظيف، التي لا يستهان بها أيضا حيث يصعب التغلب عليها.
1- الرواتب
يتعين على برشلونة القيام بتخفيض كبير في رواتب جميع لاعبيه من أجل توفير الراتب الضخم الذي من المتوقع أن يحصل عليه ميسي ليوافق على تجديد التعاقد، والتوافق مع لوائح اللعب المالي النظيف، وهي النقطة الوحيدة التي ذكرها لابورتا.
2- الضرائب
يريد ميسي أن تكون الأمور الضريبية واضحة ومحددة تمامًا، حيث توجد بعض التغييرات المستمرة التي قد تؤثر عليه، فلقد تم تأخير كثير من المدفوعات مؤخرًا، ومن المحتمل -بحسب تقارير صحفية- أن يتوجه ميسي إلى الولايات المتحدة في غضون عامين لإنهاء مسيرته الكروية هناك.
وقد تتسبب هذه المتأخرات في مشاكل تتعلق بالمكان الذي يجب أن يدفع فيه ضرائبه، عندما يجمع أي أموال مؤجلة اكتسبها في إسبانيا، ومن المحتمل أن يحدث هذا مع أي لاعب آخر ينتقل إلى الخارج.
وكان ميسي قد تعرض للمحاكمة قبل عدة سنوات بتهمة التهرب الضريبي، وقال في تصريحات سابقة إنه فكر وقتها في الرحيل عن برشلونة لهذا السبب الذي أزعجه جدا.
3- الدفع
من الواضح أن برشلونة يعاني من نقص في السيولة، وهذا أحد أسباب محاولة الإدارة إقناع اللاعبين بخفض رواتبهم، وخلال هذه المفاوضات مع اللاعبين يجب أن يقرروا كيف ومتى سيقومون بسداد المدفوعات، سواء لميسي أو الفريق، وحتى الآن لم تكن هناك أي قرارات ملموسة حسب ماركا.
4- الضمانات
يريد ميسي الحصول على ضمانات بأنه سيحصل على الأموال التي يتم الاتفاق عليها عندما يوقع، حتى في حالة حدوث موجة جديدة من وباء كورونا، لأن الموجة الحالية أحدثت ارتباكا وتأخيرا كبيرا في رواتب الفريق بشكل عام ومن ضمنه ميسي.
5- المتأخرات
يرغب مستشارو ميسي في تحديد مصير مستحقاته المتأخرة بسبب جائحة كورونا، وهل ستسدد وحدها أم ستتم إضافتها إلى العقد الجديد، حيث تقدر بعشرات الملايين من اليوروات.
6- عودة برشلونة إلى المنافسة
هناك حالة من اليأس تسيطر على ميسي منذ الموسم الماضي، بسبب عدم وجود مشروع لإعادة برشلونة إلى المنافسة بقوة على لقب دوري أبطال أوروبا والألقاب الأخرى، وقد لا تكون التعاقدات الجديدة -رغم جودتها- التي من بينها: سيرجيو أغويرو، وإريك غارسيا، وممفيس ديباي، مقنعة بشكل كبير لميسي بوجود مشروع مميز يخرج الفريق من دائرة الاعتماد الكلي عليه في المباريات.
