قرار لا يسعد رونالدو.. يوفنتوس يقترب من استعادة أحد الأسماء “المكروهة” من البرتغالي
وكالات
يواجه نادي يوفنتوس فترة صعبة بعد تراجع نتائجه هذا الموسم وتذبذب مستوى الفريق الذي زرع الشكوك حتى في قدرته على الحصول على مركز مؤهل لدوري الأبطال.
وبعد سيطرة مطلقة واستحواذ على لقب الدوري الإيطالي في 9 أعوام متتالية، تراجع أداء الفريق خلال هذا الموسم بقيادة المدرب أندريا بيرلو، ويحتل حاليا المركز الرابع بالشراكة مع نابولي برصيد 56 نقطة.
وسيكون اللقاء المقبل ليوفنتوس أمام نابولي يوم الأربعاء المقبل حاسما، في صراع اقتناص المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال، بعد تلاشي حلم الفريق في المنافسة على اللقب بتأخره بفارق 12 نقطة عن المتصدر إنتر ميلان.
ووفقا لتقارير صحفية، سيكون لقاء نابولي حاسما أيضا لمستقبل المدرب بيرلو، ورغم أن الإدارة تبدي علنا دعمها للمدرب الشاب، فإن الخسارة أمام نادي الجنوب الإيطالي قد تعني نهاية العلاقة بين الطرفين ما دام البديل جاهزا.
وذكرت تلك التقارير أن رئيس نادي يوفنتوس أندريا أنيلي التقى يوم السبت الماضي المدرب السابق للفريق ماسيمليانو أليغري، وأكدت أن أليغري يستعد للعودة لقيادة الفريق.
ووفقا لصحيفة “توتو سبورت” (Tutto Sport) الإيطالية فإن الغياب عن دوري الأبطال سيكون مكلفا للفريق على المستوى الاقتصادي في ظل الظروف الحالية التي تشهد تراجعا في الإيرادات بسبب جائحة كورونا.
وأوضحت الصحيفة أن الإدارة ستسعى لتجنب خسارة نحو 80 مليون يورو من الإيرادات مقابل المشاركة في دور المجموعات من النسخة المقبلة، وقد تلجأ لتغيير المدرب في سبيل ضمان الحصول على المركز المؤهل للمسابقة القارية.
من جانب آخر، أثارت صحيفة “أس” (AS) الإسبانية مشكلا قد يعترض طريق عودة أليغري إلى يوفنتوس، وقالت إن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لن يكون سعيدا بهذا القرار بعد انتقاده بشكل علني أسلوب لعب أليغري، وتأكيده أن الفريق لعب بشكل هجومي أفضل بعد رحيله.
وتتحسر جماهير يوفنتوس -وهي تنتظر مواجهة الأربعاء الحاسمة- على وضعية الفريق الذي تراجع من السيطرة المطلقة محليا والمنافسة في الأدوار المتقدمة لدوري الأبطال، إلى خروج مبكر ومهين من المسابقة الأوروبية في هذا العام ومركز بعيد عن الصدارة في المسابقة المحلية.