بايرن ميونخ يعاني من تعطل سلاحه الاستراتيجي في البوندسليغا
بعد أن كانت الصلابة الدفاعية لنادي بايرن ميونخ مفتاح الثلاثية التاريخية التي حققها في الموسم الماضي، باتت الآن نقطة ضعفه في الموسم الحالي. فما هي خيارات المدرب هانزي فليك؟
كانت الصلابة الدفاعية لبايرن ميونخ مفتاح الثلاثية التاريخية التي حققها الفريق في الموسم الماضي، لكن يبدو أن نقطة قوته تحولت لنقطة ضعفه في الموسم الحالي. واستقبلت شباك النادي البافاري 16 هدفاً خلال عشر مباريات بالبوندسليغا هذا الموسم بعد التعادل مع ضيفه لايبزيغ الوصيف بثلاثة أهداف مساء السبت، وهي المباراة الرابعة على التوالي التي يتأخر فيها الفريق بهدف.
وحاول مسؤولو بايرن التخلص من جيروم بواتينغ على مر الأعوام لكن المدير الفني هانزي فليك متمسك بالدفع به في التشكيل الأساسي للفريق. وتزايدت إصابات بواتينغ البالغ من العمر 32 عاماً في السنوات الأخيرة وكان تمركزه سيئا في أغلب الفترات أمام لايبزيغ خاصة في لحظات استقبال الأهداف.
وقال إيميل فورسبرغ لاعب لايبزيغ لشبكة “سكاي سبورتس” بشأن الهدف السهل الذي سجله بضربة رأس ليمنح فريقه التقدم 3/ 2 “لم أخضع لأي رقابة تذكر، ينبغي علي أن أقول ذلك”. وأوضح فليك من جانبه: “لا يمكن تركه (فورسبرغ) دون رقابة بهذا الشكل.. كانت مباراة قوية، استقبلنا بعض الأهداف السهلة”.
وقدم النمساوي ديفيد آلابا مردوداً جيداً في مركز قلب الدفاع في الفترة الأخيرة بعد أن اعتاد اللعب في مركز الظهير الأيسر. وفي غياب لوكاس هيرنانديز والفونسو ديفيز للإصابة كان من المفترض أن يشارك آلابا في مركز الظهير الأيسر أمام لايبزيغ، لكن مع قرب انتهاء عقده دون التوصل لاتفاق بشأن التجديد، ومع تغيير مركزه باستمرار، فإن اللاعب النمساوي لا يظهر بنفس المستوى الذي كان عليه في الموسم الماضي.
وتعرض نيكلاس شوله للانتقاد من قبل الجماهير بسبب زيادة وزنه بشكل ملحوظ منذ تعافيه من إصابة قوية في الركبة، في الوقت الذي ظهر فيه الحارس مانويل نوير بشكل رائع في بداية الموسم لكنه يتحمل مسؤولية هدفين سكنا شباك فريقه في أخر مباراتين بالبوندسليغا.
لقد تسببت أزمة جائحة كورونا في ضغط أجندة المباريات مع اللعب كل ثلاثة أيام مما كان له بالغ الأثر على الفريق، لكن فليك يأمل في تحسن أداء خط دفاعه مع توقف منافسات دوري أبطال أوروبا خلال فترة العطلات الشتوية وأن ينعكس ذلك على منافسات البوندسليغا.
