“كلاسيكو” قطري مثير للجدل في نهائي دوري أبطال أوروبا.. فما القصة؟
تحضر قطر بقوة في نهائي دوري أبطال أوروبا لهذا العام بين باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ فما هي القصة؟ ولماذا روجت شركة قطرية لكلمة “الكلاسيكو”، رغم أنها لم تستخدم سابقا في مواجهات الفريقين؟
ما هو القاسم المشترك بين النماذج الاقتصادية، ولو كانت مختلفة، في باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ، طرفي نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم اليوم الأحد؟
الجواب هو قطر، إذ يمتلك القطري ناصر الخليفي، النادي الباريسي، فيما تعدّ الخطوط الجوية القطرية أحد رعاة الفريق البافاري. أما بالنسبة للامور الاخرى، فالمقارنة صعبة.
وكتبت الخطوط الجوية القطرية على حسابها في تويتر إنها شريك للفريقين معا، وإن المباراة النهائية بينهما تعدّ “كلاسيكو” (Qlassico).
وأدى إعلان الشركة القطرية إلى ردود فعل كبيرة على تويتر من رياضيين ونقاد، رفضوا استخدام كلمة الكلاسيكو لمجرد وجود شريك قطري للفريقين، فيما استخدم آخرون الهاشتاغ لانتقاد أوضاع العمال الأجانب في ملاعب قطر التي ستستضيف مونديال 2022.
وتعمل شركة قطر للاستثمارات الرياضية التي يترأسها ناصر الخليفي، رئيس مجموعة بي إن سبورت الرياضية، على ضخ تمويل سخي في أروقة النادي الباريسي منذ 2011، عندما استحوذت على النادي بنسبة 70 في المئة خلفا للمجموعة الأمريكية “كولوني كابيتال”، ومنذ ذلك الحين أنفقت الإدارة القطرية أموالا طائلة جلبت بها نجوما كبار أهمهم البرازيلي نيمار والفرنسي مبامي.
فيما لا يزال بايرن ميونيخ يعتمد على النموذج التقليدي القديم، حيث يرتكز نموه على نقاط قوته: حقوق البث التلفزيوني، المبيعات التجارية، وبالطبع الرعاة الاوفياء.