منافسة مُحتدمة بين مصر وتونس على احتضان أبطال إفريقيا والإمارات تبقى الأقرب
احتدمت المنافسة على تنظيم نصف نهائي ونهائي أبطال إفريقيا، بعدما اعتذر الكاميرون عن قدرتها على احتضان المباريات المتبقية من المنافسة، بسبب الوضعية الصحية في البلاد والمتعلقة بجائحة “كورونا”.
وما إن راجت أنباء تراجع الكاميرون عن استقبال مباريات أبطال إفريقيا، حتى دخلت كل من مصر وتونس في منافسة من أجل تعويض البلاد التي تعذر عليها في وقت سابق استضافة أمم إفريقيا مصر 2019.
وكان وزير الشباب الرياضة المصري، أحمد صبحي، سباقا لإبداء رغبته بلاده في استضافة المباريات الثلاث المتبقية، مؤكدا في خروج إعلامي له، أنه منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عدة تسهيلات لنقل المقابلات إلى مصر.
في حين، عبر الناطق الرسمي للاتحاد التونسي لكرة القدم، حامد المغربي، عن استعداد تونس لاحتضان المباريات المتبقية من المنافسة، بعدما انتصرت البلاد على فيروس “كورونا”، مستدلا بنجاح معسكر المنتخب التونسي الأخير الذي تم دخوله مؤخرا.
وتنظم الجزائر إلى قائمة الدول المرشحة لاحتضان المباريات المتبقية من أبطال إفريقيا، لقربها من البلدين واستيفائها الشروط التي تسمح لها من استضافة الحدث.
فيما أكدت عدة تقارير صحافية، ومصادر مقربة، الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يتجه إلى نقل نصف نهائي ونهائي أبطال إفريقيا إلى الإمارات، بعدما تعذر الكاميرون استضافة المباريات، وذلك لما سيرجع عليها من ربح مالي كبير سيساعدها على قيادة مشاريعها في القارة السمراء.
وسيستأنف أبطال إفريقيا بنظام استثنائي بسبب الجائحة، يهم إقامة مباريات نصف النهائي في شهر شتنبر القادم، بنظام المواجهة الواحدة وعلى أرض مُحايدة، إلى جانب النهائي الذي سبق وأن تقرر بنفس النظام.
وسيقابل كل من الوداد والرجاء الرياضيين نظيريهما الأهلي والزمالك، في مواجهة بين قطبي الكرة المغربية والمصرية.