بعد صراخها عليه المستمر بسبب إصراره على لعب كرة القدم في المنزل، اضطر واحد من نجوم فريق مانشستر يونايتد إلى شراء منزل لوالدته حتى يتمكن من اللعب براحته في المنزل. فيما يُتوقع عودة اللاعب إلى الميادين قريباً.
يبدو أن نجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفور، لا يكتفي فقط بالتدريب في مركز الفريق ولعب مباريات الساحرة المستديرة فوق أرضية الملعب بل يُصر أيضاً على اللعب، في مكان يُفترض أنه مُخصص للراحة، والابتعاد عن ضغوطات عالم كرة القدم.
وفي هذا الشأن، كشفت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية أن نجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد، اشترى منزلاً لوالدته ميلاني، من أجل تفادي صراخها عليه عندما يقوم بتصرف داخل البيت يزعجها (لعب كرة القدم). وأضافت أن هداف “الشياطين الحمر”، كان يعيش مع والدته في منزل فخم للغاية تبلغ قيمته 1.8 مليون جنيه استرليني، لكنها انتقلت الآن إلى منزل آخر.
وأوضح الدولي الإنجليزي أنه اتخذ قرار شراء منزلا لوالدته، حتى يتمكن من لعب كرة القدم بأريحية كبيرة داخل المنزل. وأردف: “لقد انتقلت والدتي إلى منزل آخر، لذلك لم أعد أسمع صراخها عندما ألعب كرة القدم في المنزل”. وأضاف: “كان هناك عدد من المزهريات المكسورة”.
وتابع نجم مانشستر يونايتد كلامه قائلاً “أعتقد أننا جميعاً نلعب كرة القدم في المنزل، فأي شخص يحب كرة القدم (يقوم بذلك)…وعندما تكون الكرة أمامك، فإنه من الصعب للغاية ألاّ تقوم بتسديدها”.
يشار إلى أن ماركوس راشفورد (22 عاماً)، يغيب عن الميادين منذ عدة أشهر بسبب إصابة قوية تعرض له في الظهر.وكان راشفورد قد قدم بداية موسم رائعة للغاية وهز الشباك في أكثر من مرة. ويُتوقع عودة النجم الإنجليزي إلى المستطيل الأخضر في وقت قريب.