أخبار دولية
سبب غير متوقع وراء الإصابات المتكررة لعثمان ديمبلي
محق من قال خير الأمور أوسطها. فلا يجوز الغلو ولا التقصير. هذا ما ينطبق على حالة الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي. سلسلة إصاباته لها سبب غريب. تطلعنا عليها صحيفة فرنسية.
محق من قال خير الأمور أوسطها. فلا يجوز الغلو ولا التقصير. هذا ما ينطبق على حالة الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي. سلسلة إصاباته لها سبب غريب. تطلعنا عليها صحيفة فرنسية.
قائمة الإصابات التي واجهت المهاجم عثمان ديمبلي طويلة وطويلة جدا،
كما أشارت الصحيفة إلى أن جميع الخطوات المتخذة من تغيير نوعية الأكل وساعات النوم وغير ذلك في سلوكيات حياة اللاعب اليومية لم تنجح إلى غاية اللحظة في خفض وتيرة تعرضه للإصابة.
وتقارن “ليكيب” بين ما يمر به الجناح الفرنسي الآن في برشلونة وباقي الأندية التي حمل قميصها. ففي دورتموند ورين الفرنسي كانت حصص التدريب أشد بكثير، ما ساهم في تقليل نسبة الإصابة لديه، حسب المصدر.
وذهبت الصحيفة حتى إلى القول بأن النادي الكاتالوني اتصل بدورتموند للبحث عن النصيحة والاستفادة من تجربة النادي الأسود والأصفر مع ديمبلي، ليتوصلوا إلى النتيجة ذاتها التي طرحتها “لكيب”.
والشيء نفسه قد ينطبق على زميله الهولندي فرينكي دي يونغ الذي تعاقد مع مدرب رياضي خاص حتى يحافظ على قوة عضلاته. يذكر أن دي يونغ انتقل إلى برشلونة الصيف الماضي.
خاصة بعد التحاقه ببرشلونة الإسباني في صيف 2017 قادما من دورتموند الألماني. والآن يغيب الجناح الفرنسي عن الملاعب مجددا، وهذه المرة بسبب إصابة جديدة في عضلة الفخذ.
مؤخرا وجهت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أصابع الاتهام إلى فريقه الإسباني، محملة مسؤولية تعرض المهاجم للإصابة بشكل متكرر لسبب واحد لا غيره، وهو نظام التدريب المعتمد داخل الفريق الكاتالوني.
من يقرأ هذا الكلام يعتقد أن “ليكيب” تشكو من غزارة الحصص التدريبية، لكن العكس هو الصحيح. فـالصحيفة المذكورة تدعي أن عدد الحصص ضعيف، مقارنة بما يحتاجه جسم ديمبلي. بمعنى أن ديمبلي لا يتعرض لإجهاض عضلي كافي.
وتعلل الصحيفة الفرنسية نظيرتها هذه بالإشارة إلى أن 90 بالمائة من المجهود الجسماني الذي يقوم به ديمبلي يتم خلال المباريات الرسمية، والعشرة في المائة المتبقية ضمن حصص التدريبات. وإن صحّ ذلك فتكون المعادلة غير متكافئة بالتأكيد.