أخبار دولية

في بوندسليغا وخارجها..لم يعد أحد يخشى بروسيا دورتموند!

مبارتان لعبهما نادي بروسيا دورتموند لكرة القدم الأسبوع الماضي. وفيهما ظهرت سلبيات لافتة للفريق الأسود والأصفر، حتى أن مطارديه وصلوا لقناعة بأنه حاليا “لا حاجة للخوف من دورتموند”.

بعد الفوز الواضح على بروسيا دورتموند بهدفين على ملعب سان سيرو الإيطالي ضمن منافسات دوري الأبطال الأسبوع الماضي، أطلق مدرب انتر ميلان الإيطالي أنطونيو كونتي حكما قاسيا جدا على الفريق الألماني قائلا: “دورتموند تخشانا” وليس العكس.

واستند مدرب تشيلسي السابق في تقييمه هذا على ما وصفها السلبية الكبيرة في أداء فريق كان لاسمه وقع كبير قبل ماضٍ قريب.

كتيبة لوسيان فارف وبعد هذه المباراة حزمت أمتعتها المثقلة بالهزيمة وبشهادة كونتي، وعينها على ديربي الغرب أمام فريق شالكه ضمن منافسات المرحلة التاسعة للدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، كمنبر لرد الاعتبار. فعمليا شالكه كان دائما لقمة سائغة في فم دورتموند. لكن ما حدث أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي لكل من الفريقين، لكن بفائز واحد مع ذلك هو شالكه. هذا الفريق أبطل رسميا سحر فريق يورغن كلوب السابق.

تبادل الفريقان الأدوار فيما بينهما ولعب شالكه كرة دورتموند، بينما لعب دورتموند كرة شالكه.

كرة القدم المتوهجة والتي حقنها يورغن كلوب في دماء الفريق الأصفر والأسود، انتقلت بالأحرى إلى الفريق الأزرق الذي قدم كرة هجومية تمزج بين منظومة اللعب والعاطفة (الحماسة وروح القتال). ومع ذلك لم يفز شالكه رسميا بالمباراة، إذ أن الحظ خانه وليست صلابة خط دفاع دورتموند بقيادة ماتس هوملز ورفاقه.

هذه المباراة وقبلها مباراة انتر ميلان، بينتا أن دورتموند لا يمكنه هذا الموسم وبشكله الحالي النجاح في مهمته الكلاسيكية المتمثلة في مطاردة ديناصور البوندسليغا بايرن ميونيخ الذي أنهى المرحلة على صدارة الترتيب العام.

ليس هذا فقط، بل إن عددا من التصريحات بدأت تشكك في قدرة الفريق في انهاء هذا الموسم من مراكز متقدمة تأهله للمشاركة في واحدة من المسابقتين الأوروبيتين.

القسط الأكبر من الانتقادات صوّب نحو المدرب السويسري لوسيان فارف. وأقوى ما قيل ضده كان من أسطورة شالكه وقائده المعتزل أولاف تون. فبدون لف ودوران صرح الأخير في برنامج “دوبلباس” لقناة “شبورت 1” الألمانية أول أمس الأحد، إن فارف لا يصلح لدورتموند، ببساطة. فهو “نقيض لكلوب”. وتابع “في دورتموند كما في شالكه هناك حاجة ماسة إلى المشاعر. هناك حاجة الى شخص يضبط إيقاعا سريعا، شخص قادر على القيادة”.

إدخال ماريو غوتسه في وسط خط الهجوم دليل آخر حسب المراقبين، على عدم صحة خيارات فارف، خاصة أمام ضعف أداء بطل العالم في مونديال 2014 في هذا المركز.

وقد تطرق أولاف تون في برنامج “دوبلباس” الى هذه النقطة أيضا معتبرا أن غوتسه “لا يمكنه إحراز أهداف برأسية، كما أنه بطيء”، مستخلصا أنه “إذا ما احتفظ غوتسه بمركزه هذا فإن دورتموند لن يصبح بطل الدوري”.

جمال الشريف لـ”سيت أنفو”: قرار الحكم بشأن تدخل مترجي على محسن بدة كان صحيحاً




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى