عقوبة قاسية تنتظر ميسي بعد تصريحاته ضد “الكونميبول”
يواجه قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، خطر الإيقاف لفترة طويلة، وذلك على خلفية اتهاماته بانحياز التحكيم للبرازيل في منافسات بطولة كوبا أمريكا.
وودع ميسي ورفاقه، بطولة كوبا أمريكا، من المربع الذهبي عقب الهزيمة أمام البرازيل (0-2)، في مباراة شهدت الكثير من الجدل التحكيمي، لينجح بعدها في تحقيق المركز الثالث بعد تغلبه على نظيره التشيلي أول أمس السبت بهدفين مقابل هدف، في مباراة تحديد المركز الثالث التي أقيمت بينهما على ملعب “ساو باولو”، والتي نال فيها ميسي البطاقة الحمراء هو وغاري ميديل قائد الفريق المنافس، ليغادرا الملعب في الشوط الأول، بعد دخولهما في مشادة.
وخرج بعدها قائد راقصي التانغو بتصريح قوي اتجاه الإتحاد الأمريكي بإتهامه محابات البرازيل من أج التتويج باللقب القاري، بعدما رفض تسلم مدالية المركز الثالث.
وهو ما يجعل ميسي عرضة لعقوبة من قبل اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، التي تحظر لوائحها توجيه الإهانة بأي حال من الأحوال لـ “الكونميبول”، أو مؤسساتها أو الأفراد العاملين بها.
وقد يواجه “البرغوث”، عقوبة تصل إلى الإيقاف لمدة عامين، وهو ما قد يتسبب في حرمانه ليس فقط من المشاركة في بطولة مونديال قطر 2022، ولكن أيضا بطولة “كوبا أمريكا 2020” التي ستقام في الأرجنتين وكولومبيا.
جدير بالذكر أن البرازيل نجح في تحقيق لقبه التاسع في تاريخه، بعدما انتصر أمس الأحد على نظيره البيروفي في نهائي الكوبا أميريكا ب 3-1.
