
أثار الحكم الإيطالي أندريا كولومبو الكثير من الجدل خلال قيادته مباراة ربع نهائي كأس العالم لأقل من 17 سنة، بين المنتخب الوطني المغربي أمام البرازيل، اليوم الجمعة، والتي أقصي خلالها “أشبال الأطلس” بعد الهزيمة بهدفين مقابل هدف واحد.
وتعرض زياد باها في أولى دقائق المباراة إلى عرقلة في منطقة الجزاء من طرف مدافع المنتخب البرازيلي، مما استدعى عودة الحكم الإيطالي أندريا كولومبو، الذي أدار المواجهة، إلى غرفة الفار. وبعد معاينة اللقطة، استقر الحكم على عدم وجود ضربة جزاء.
وفي حديث خاص مع موقع “سيت أنفو”, قدم الخبير التحكيمي المصري جمال الغندور رأيه في الحالة قائلاً: “بالخبرة اللقطة تشير إلى ركله جزاء، الأقرب أنه يكون رجل لاعب المهاجم اصطدمت بالمدافع وهي إهمال من المدافع وبالتالي ركلة جزاء مستحقة”.
يشار إلى أن نبيل باها، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، أبدى استياءه الكبير من أداء الطاقم التحكيمي الذي قاد المباراة وأوضح في تصريح إعلامي عقب نهاية المواجهة، أن التحكيم لم يكن في المستوى المطلوب، مؤكداً أن بعض القرارات أثرت على سير المباراة وعلى نفسية اللاعبين.










