يوميات أوزبكستان.. افتتاح مونديال الفوتسال وبداية ظهور الجماهير المغربية
اللحظات التاريخية دائما ما تخلد بتفاصيلها، ويصبح زمنها راسخا واستحضارها أبديا، وهو ما عاشته العاصمة الأوزبكية طشقند، التي خلدت نفسها ضمن المدن الشاهدة لافتتاح كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة.
كانت طشقند، يوم 14 شتنبر من سنة 2024، حاضنة لافتتاح كأس العالم للفوتسال، عبر حفل تم خلاله الإفصاح عن جزء من ثقافة أوزبكستان، وما يمتاز به البلد القابع في وسط آسيا، بارزة على أنها ضمن الوجهات العالمية لمونديال هذا الصنف من كرة القدم.
تلا الحفل، مباراة جرت بين أوزبكستان، كمنتخب البلد المنظم، وهولندا، في قمة كانت مثيرة بين منتخبين كاد أحدهما أن يطيح بالآخر، إلى أن انتهت المواجهة بثلاثة أهداف في كل مرمى، مقابل حضور الجماهير الأوزبكية التي دعمت منتخب بلدها على طريقتها.
في اليوم ذاته، شهدت طشقند، بداية توافد الجماهير المغربية، إذ بدأ يعتلي اللونين الأحمر والأخضر المشهد، ويخطف أنظار كل عابر معاين لحماس الجماهير المغربية وشغفها الكبير بكرة القدم.
أجمع الأنصار في تصريحهم لموقع “سيت أنفو”، على طول ومشقة الرحلة إلى أوزبكستان، إلا أن الرغبة الكبيرة تحدوهم لدعم المنتخب الوطني المغربي للفوتسال، والدفع به لتحقيق إنجاز تاريخي يتفاخرون به على غرار النجاحات المحققة في السنوات القليلة الماضية.
ذات المناصرين، أكدوا على أن بعض الجماهير المغربية ستلحق بهم في الساعات القادمة، على أن يكونوا حاضرين في العاصمة الأوزبكية طشقند، ويدعمون المنتخب المغربي، يوم الاثنين القادم، أمام طاجكستان.
موعد الظهور الأول لأسود القاعة يقترب، والأمل يكبر مع إمكانية قص شريط مشاركة تاريخية، تستجيب لطموح المغاربة وتروي ظمأ تحقيق إنجاز غير مسبوق يعزز النجاجات السابقة، والمتمثل في العودة بلقب يبقى تحقيقه تفنيدا لكلمة مستحيل.