يوميات أوزبكستان.. الوصول لطشنقد واللقاء الأول بالمنتخب الوطني للفوتسال قبل انطلاق المونديال
خطّت الأقدار سيرة جديدة قدر لها أن تسرد وتعرض بتفاصيلها، وعلى غرار سابقاتها، وآخرها تلك التي كان بطلها المنتخب الوطني المغربي الأول في كأس أمم إفريقيا بساحل العاج والتي حملت “مذكرات ساحل العاج”.
يوميات أوزبكستنان، تنطلق مع تواجدنا الأول في العاصمة طشقند، مدينة جميلة وهادئة، حسها لا يتماشى مع صيت لقب عاصمة، كون الحياة فيها غير سريعة، عكس جل عواصم العالم والمدن ذات الكثافة السكانية والحاضنة لمناصب العمل.
جميلة هي طنشقد، مدينة مازجة بين الطبيعة والعمران الذي يشبه ما تمتاز به روسيا، مع طابع إسلامي يمنحها امتيازا وجمالا أكبر، شوارع كبيرة وبناية تأخذ حيزا كبيرا من الأرض، إلى جانب توفرها على نواطح سحاب، منها القديم والجديد، والذي ما زال قيد الإنشاء.
بفارق أربع ساعات عن المغرب، وبمناخ يبقى معتدا ومناسبا، تمتاز طنشقد وأوزبكستان بصفة عامة، بمواطنيها المرحبين، وبمطبخها الذي سرعان ما تم تقبله، نظرا للذة أطباقه وانضوائه إلى المطبخ الإسلامي، الذي ينتمي له المغربي كذلك.
كان لبعثة الإعلاميين المغاربة فرصة اللقاء الأول بالمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، بحضور الحصة التدريبية التي جرت اليوم الجمعة، إلى جانب أخذ تصريحات كل من المدرب، هشام الدكيك، واللاعب، سفيان المسرار، اللذان نقلا للمغاربة حجم رغبتهما في الذهاب لأبعد مرحلة ممكنة، مع إبرازهما لحذرهما واحترامهما للخصوم.
وكانت لبعثة الصحافيين المغاربة، فرصة زيارة القاعة المحتضنة لمباريات المنتخب المغربي في كأس العالم للفوتسال، والتي تمتاز بمرافق وتجهيزات عالمية، جعلت الإشادة توحد كافة الحاضرين الذين زاروها، سواء من مغاربة أو أجانب.