تتواصل ردود الأفعال الغاضبة في الشارع الرياضي المصري والإعلام المحلي، عقب السقوط المدوي أمام المنتخب المغربي بسداسية نظيفة يوم أمس الخميس، في مباراة ترتيب الألعاب الأولمبية.
وهاجمت الصحافة المصرية وأبرز النجوم السابقين لمنتخب “الفراعنة”، اتحاد كرة القدم في مصر، مع المطالبة بضرورة المحاسبة واحداث تغيير على مستوى هذا الجهاز.
ووصف أحمد حسام “ميدو” الخسارة بسداسية بالفضيحة الكروية، مبرزا أن المباراة أظهرت بشكل جلي الفوارق الكبيرة بين مدرسة كروية تفقد هويتها بالتدريج، ومدرسة كروية قادمة بقوة وقادرة على المنافسة عالميا.
وتابع “ميدو” أن المغرب استطاع تصدير لاعبيه إلى أوروبا وعمل بجهد لاستقطاب مغاربة الخارج للدفاع عن ألوانه، وأنه طور من البنيات التحتية وتمكن من تصدير صورة إيجابية لدول العالم بإنجازاته الأخيرة.
من جهته، طلب محمد عبد الجليل، النجم السابق للأهلي المصري، من جمال العلام رئيس اتحاد الكرة، ترك منصبه فورا والاعتذار للمصريين.
وأضاف عبد الجليل: “عليه أن يحترم عقولنا، كيف يتحدث عن إنجاز ونحن منهزمين بسداسية تاريخية أمام المغرب؟ عليه أن يستحيي ويلتزم الصمت”.
وكان العلام قد هنأ لاعبي المنتخب الأولمبي المصري بعد المباراة، وقال إن هذا الفريق حقق إنجازا بحلوله رابعا في أولمبياد باريس وهو ما لم يتحقق منذ ستة عقود، وهو التصريح الذي أثار موجة من السخرية.
أما سيد عبد الحفيظ، النجم السابق للأهلي والمنتخب المصري، فوصف النتيجة بالفضيحة والكارثة، مشيرا إلى أنها ستبقى محفورة في التاريخ.
وأضاف عبد الحفيظ: “أتعاطف مع المدرب جيانيلي ميكالي، فالرجل طلب ضم مجموعة من اللاعبين للمنتخب الأولمبي ورُفض طلبه من قبل العديد من الأندية، وذهب إلى نصف النهائي بالعديد من الإصابات، لكن لا شيء من هذا يبرر الحصة الثقيلة”.