السذاجة تقود المنتخب المغربي للهزيمة أمام أوكرانيا
تسبب الدفاع المغربي المهزوز والسذاجة التي أبان عليها اللاعبون في هزيمة أمام أوكرانيا بهدفين مقابل هدف واحد، مساء اليوم السبت ضد منتخب أوكرانيا في ثاني مباريات دور المجموعات، من أولمبياد باريس.
وسجل رحيمي الهدف الوحيد للمنتخب المغربي، في حين لم يستفد زملاؤه، من النقص العددي للمنتخب الأوكراني، وارتكب المدرب طارق السكتيوي، عدة أخطاء، تسببت له في هذه الهزيمة النكراء.
ولم يكن المنتخب المغربي جيدا، في الشوط الأول، إذ بدأ ضعيفا مما تسبب له في تلقي هدف بطريقة ساذجة، رغم أن المنتخب الأوكراني، أظهر أنه ليس بذلك المنتخب الجيد.
وفي الشوط الثاني تحسنت الإمور، إذ لعب المنتخب المغربي كرته المعتادة بحثا عن التعديل وهو ما تأتى له عبر ركلة جزاء، تحصل عليها رحيمي الذي ضرب فيها أكثر من عصفور باصطياد الركلة وتسجيلها ومعادلة الكفة والتسبب في طرد مدافع أوكراني.
وفي الوقت الذي كانت تسير النتيجة نحو التعادل، ترتب إقدام السكتيوي على إخراج المدافع الوحيد، موكامير، وإشراك محله ظهير أيسر (النقاش) في زعزعة الاستقرار وتلقي هدف قاتل أعاد الروح للأوكرانيين.
وبات المنتخب المغربي مطالبا، بالفوز في مباراة الجولة الأخيرة ضد العراق لبلوغ ربع النهائي في سابقة هي الأولى للأسود في سجل مشاركاته الأولمبية على مر التاريخ.
من جهة أخرى عادل رحيمي رقما قياسيا ظل صعب المنال لسنوات، بتسجيل ثلاث أهداف في الأولمبياد ليصل إلى رقم أحمد فرس الذي سجل في أولمبياد ميونيخ ثلاثة أهداف.