تتجه أنظار الجمهور المغربي، مساء يومه الجمعة، صوب ملعب أدرار بأكادير، الذي يحتضن مباراة المنتخبين المغربي والزامبي، برسم تصفيات كأس العالم 2026.
وسيكون الناخب الوطني وليد الركراكي تحت المجهر، بسبب مشكل العقم الهجومي الذي بات يثير قلق الجماهير والمتتبعين، على الرغم من التوفر على ترسانة من النجوم الكبار المتألقين رفقة أنديتهم.
وفي كأس أمم إفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار، تواضع خط هجوم المنتخب المغربي، الذي انتظر طرد لاعب منتخب تنزانيا في المباراة الأولى ليفوز بثلاثية، وسجل هدفا أمام الكونغو الديمقراطية وهدفا أمام زامبيا، وفشل في هز شباك جنوب إفريقيا في مباراة ثمن النهاية، التي انتهت بخسارة “أسود الأطلس” بهدفين لصفر.
وفي آخر مباراتين وديتين في مارس الماضي، ظهر خط هجوم المنتخب المغربي بمستوى مثير للقلق، إذ فاز “الأسود” على أنغولا بهدف لصفر، من تسجيل مدافع الفريق الخصم في مرماه، وانتهت المواجهة الثانية أمام موريتانيا بالتعادل السلبي.
وأنهى مختلف مهاجمي المنتخب المغربي الموسم على نحو مثالي، فأيوب الكعبي قاد فريقه أولمبياكوس اليوناني للفوز بلقب بطولة المؤتمر الأوروبي، وسجل 33 هدفا في جميع المسابقات، وأحرز يوسف النصيري 16 هدفا في الدوري الإسباني مع نادي إشبيلية، وبصم سفيان رحيمي على موسم ممتاز مع نادي العين الإماراتي وقاده إلى الظفر بلقب دوري أبطال آسيا.