الأسود

المنتخب الأولمبي بعد رحيل الشرعي: هل سيترك الركراكي اللاعبين الأولمبيين للسكتيوي؟

تطرح مجموعة من الأسئلة عن مصير المنتخب الأولمبي، بعد قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إقالة عصام الشرعي وتعويضه بطارق السكتيوي.

فوجئ الجميع بقرار الإقالة بما فيهم عصام الشرعي، الذي بات ثاني مدرب مغربي يفوز بلقب قاري بعد رشيد الطاوسي، إثر قيادته للأولمبيين للفوز ببطولة إفريقيا لأقل من 23 ربيعا.

أكدت مصادرنا أن الشرعي بدوره فوجئ بالقرار، إذ جاء في الوقت الذي أعد فيه اللائحة النهائية، بل الرجل أعاد في 17 فبراير، نشر خبر بلاغ الجامعة الذي يهم برمجة مباراتين وديتين للمنتخب المغربي الأولمبي أمام كل من أوكرانيا وويلز.

وتشير مصادرنا أن خبر إعفاء الشرعي تم قبل مباراة المنتخب المغربي النسوي ضد منتخب تونس، بأيام قليلة ومنه تعيين طارق السكتيوي.

للمفارقة أن التاريخ كتب على المنتخب الأولمبي أنه يعيش على وقع الزلازل في كل مشاركة أولمبية ولنا في تجربتي الراحلين الخيدر سعيد وبيم فيربيك أفضل مثال.

سنبدأ الآن صفحة جديدة والقديم ذهب أدراج الرياح، لكن التساؤلات التي تطرح، كيف سيكون العهد الجديد؟ في ظل قرب مسافة ضربة بداية أولمبياد باريس 2024.

منذ أشهر وخبراء كرة القدم، يرون أن الوقت حان ليقرر وليد الركراكي السماح للأولمبيين بالمنتخب الأول بالإعداد والتركيز مع منتخب أقلّ ثلاثة وعشرين ربيعا.

في كل تجمع إعدادي افتقد الشرعي المقال، لما سماهم الركائز الرئيسية للمنتخب الأولمبي، لتكون النتيجة غياب التجانس في المباريات الودية الأخيرة للمنتخب الأولمبي.

تعالت الأصوات الآن إلى ضرورة مشاركة لاعبي أقل من 23 سنة مع المنتخب الأولمبي، عوض استدعائهم للمنتخب الأول ليكونوا احتياطيين لا غير.

يملك المنتخب الأولمبي مقومات المنتخب القادر على التتويج بإحدى الميداليات الأولمبية، شرط ترك هذا المنتخب يستعد للاستحقاق بجميع ركائزه.

سنرى ما سيحدث في الأسبوع المقبل، موعد الإعلان عن القوائم النهائية وما سنقوله اليوم وغدا شكرا الشرعي ومرحبا بالسكتيوي وديما مغرب، ولعل نسخة كأس العالم قطر 2022 تتكرر مع السكتيوي في أولمبياد باريس 2024.. لما لا كل شيء ممكن في كرة القدم..

لا للتشاؤم.. ديما مغرب.

سا بينتو: مباراة الجيش في دوري الأبطال مختلفة عن مواجهتنا في البطولة




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى