مذكرات ساحل العاج.. صدمة إصابة سفيان بوفال وإقصاء مدوٍ لمصر على يد الكونغو الديمقراطية
الأحد 28 يناير، كان يوما غنيا بالأحداث، سواء المتعلقة بالمنتخب الوطني المغربي، ومستجدات تحضيره للمباراة المقبلة أمام جنوب إفريقيا، مع الإقصاء الصارخ للمنتخب الأكثر تتويجا بكأس أمم إفريقيا، مصر، على يد الكونغو الديمقراطية، من نسخة ساحل العاج 2023.
البداية كانت هادئة، كأنه ذاك الذي يسبق العاصفة، استقرار وحرارة مرتفعة تذكرنا بمقامنا في الكوت ديفوار، وتحيي الحنين للوطن ومناخه الذي تأكد أنه نعمة يزخر بها أبناؤه.
الصباح مرّ رتيبا، ليتلوه المساء الذي أتى بنصيب الأسد من الأحداث، بداية بظهور النجم حكيم زياش، في تداريب المنتخب المغربي، ولو بالتمرن فرديا، ثم بالإصابة التي طالت النجم، سفيان بوفال، الذي غاب عن داريب اليوم.
إصابة بوفال أثارت جدلا كبيرا بين مشارك لمستجدات تؤكد غياب بوفال عن المباراة المقبلة أمام جنوب إفريقيا، مع إمكانية لحاقه بقادم المواجهات لو تمكن الأسود من مواصلة المشوار، وأنباء أخرى تفيد صعوبة الإصابة، ونهاية مشاركته في “كان” ساحل العاج.
وضع بوفال يثير فضول البحث عن الحقيقة، وبلوغ ما إن كان اللاعب متاحا في المباريات التي ستتلو مواجهة جنوب إفريقيا، لو تأهل الأسود، أم نهاية مشاركته في المنافسة، خاصة وأن الحديث عن عودة الإصابة الماضية التي تعرض لها مع الريان القطري.
مقابل الترقب، كان إقصاء المنتخب المصري على يد نظيره الكونغولي، حدثا يفرض نفسه، لقيمة الفراعنة وأنهم المنتخب الأكثر تتويجا بالذهبية السمراء، يغادرون المنافسة في واقعة تصنف ضمن مفاجآت المنافسة، رغم التوقعات السابق التي أجمعت على أن المنتخب المصري ليس في أفضل حال ونهاية مشواره بالمنافسة مسألة وقت لا غير.