الأسودالجمهور

مذكرات ساحل العاج.. اندماج ثقافي بين المغاربة والإفواريين وتفاؤل بشأن نتيجة مواجهة الكونغو الديمقراطية

الجمعة 19 يناير، تأقلم مغربي مع ظروف العيش في سان بيدرو، وسقف آمال عال، بشأن النتيجة المتوقعة للمنتخب الوطني المغربي، في مباراته المقبلة أمام الكونغو الديمقراطية، الأحد القادم، لحساب الجولة الثانية من المجموعات بكأس أمم إفريقيا 2023.

التأقلم أصبح ظاهرا على المغاربة المتواجدين في سان بيدرو، مندمجين مع حياة مختلفة عن التي اعتادوها في الوطن، احتكاك بالساكنة المحلية، التي بدورها فتحت ذراعيها ترحيبا بالمغاربة، مبدية إعجابها الكبير بالقادمين خلف الأسود، وبالثقافة الغنية التي نقلها أبناء المملكة إلى ساحل العاج.

البداية كانت بأداء صلاة الجمعة في أحد أكبر مساجد مدينة سان بيدرو، منظرٌ جذاب ذاك الذي جمع المغاربة بالإفواريين، في صفوف موحدة تحت لواء الإسلام، الذي يوحد الشعوب ويطمس الاختلافات.

تفاعل جميل كان بين المغاربة والإفواريين، عند توزيعهم لقمصان المنتخب المغربي، حبٌ متبادل، ورغبة الساكنة المحلية في الظفر بالقميص، مع إبداء دعهم الشديد والتام للمنتخب الوطني، مؤكدين أن رغبتهم تكمل في متابعة نهائي أمم إفريقيا 2023، بين أسود الأطلس وساحل العاج.

استمر اليوم في الانقضاء، واختار المغاربة المقهى المعهود الذي بات نقطة تجمعهم، متابعة لمباريات اليوم في “كان” ساحل العاج، مع تبادل أطراف الحديث، مبديين تفاؤلهم في إمكانية انتصار المنتخب المغربي بنتيجة كبيرة على الكونغو الديمقراطية، رغم التحديات والظروف المتمثلة في الطقس والمناخ.

وفي هذا الصدد، أكد أحد أشهر مناصري المنتخب المغربي، الملقب بـ”الظلمي”، أن انتصار الأسود على تنزانيا بثلاثية، خلّف ارتياحا كبيرا في نفوسهم، مشيرا إلى أن الانتصار على الكونغو الديمقراطية يبقى منتظرا، بحكم ثقتهم الكبيرة في تركيبة الناخب، وليد الركراكي.

اندماج ثقافي واضح بين المغاربة والإفواريين، ذلك ما بدا ظاهرا في مقهى المغاربة، الذي كان لموقع “سيت أنفو” حديثا مع مالكه، مؤكدا أن 20 سنة هو عمر مشروعه الكائن في سان بيدرو، وإقبال المغاربة على مشروعه، خلّف سعادة وفخرا كبيرين، مبديا في تصريحه، عزته الكبيرة بانتمائه وببادرته المتمثلة في عرض كنوز المغرب من ثقافة للإفواريين.

قطر تربك استعدادات المغرب لتنظيم كأس إفريقيا




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى