لعنة المرشح تطارد المنتخب المغربي والركراكي يفرض الواقعية
تبقت أيام قليلة على انطلاق النسخة القادمة من كأس أمم إفريقيا 2023، التي تعد محاولة جديدة للمنتخب الوطني المغربي، من أجل إنهاء نفور امتد لعقود عن الكأس، التي لم يسبق أن ظفر بغير التي حققها في سبعينات القرن الماضي.
ويقبل المنتخب المغربي، على النسخة المقبلة بكأس أمم إفريقيا، بأمل الاستفادة من المكاسب المحققة في كأس العالم قطر 2022، من استقرار وإمكانيات بات يتوفر عليها الأسود، تجعلهم المرشحون الأبرز لحمل اللقب في الـ11 من شهر فبراير القادم.
ورغم الترشيحات، أبرز الناخب الوطني، وليد الركراكي، في الندوة الصحافية الماضية، خشيته ملازمة لعنة المرشح لتحقيق اللقب، المنتخب المغربي، مؤكدا أن الواقعية التي يعتمدها بتعامله مع مباريات المنتخب المغربي، وخاصة النسخة المقبلة من أمم إفريقيا.
ويعلم الركراكي بخطورة انتشاء المجموعة من التوقعات والترشيحات التي تحيط بالمنتخب المغربي، مؤكدا في تصريحه السابق، أنا التعامل سيكون جديا، على غرار العقلية التي اعتمدوها في النسخة الماضية من كأس العالم.
وستنطلق النسخة القادمة من كأس أمم إفريقيا، في الـ13 من شهر يناير الجاري، على أن تكون المباراة الأولى للأسود، في الـ17 من ذات الشهر، أمام تنزانيا.