إغراء اللاعبين بالمال: الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ترد
تواصل وسائل إعلام جزائرية الاصطياد في المياه العكرة بنشر أخبار زائفة.
ونشرت مواقع جزائرية أن المغرب أغرى الوافد الجديد سفيان ديوب بالمال مقابل اللعب للمنتخب المغربي بدل فرنسا والسنغال.
وسبق لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن تحدى من يؤكد أن المغرب قدم المال للاعب مزدوج الجنسية مقابل اللعب للمنتخب المغربي.
وفي هذا السياق قال لقجع لقناة الشرق:”أتحدى أي لاعب مغربي أن يؤكد أننا مارسنا عليه ضغوطات أو مساومات بشكل أو آخر. أنا أعكس الآية وأقول أن اللاعب هو من يتشرف بحمل القميص الوطني”.
وردت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في وقت سابق على كذبة إسبانية، تخص يامين لامال، تسير في الاتجاه نفسه الذي تدعيه المواقع الجزائرية.
وقالت الجامعة حينها:”لم نقدم أي إغراء مالي لأي لاعب.”
وأضاف البلاغ ذاته الصادر في أكتوبر:”ما ورد في آس الإسبانية، عار من الصحة ولا يستند لأي دليل خاصة وأنها احترمت اختيارات اللاعب لامين يامال كباقي اللاعبين المغاربة ذوي الأصول المغربية الذين اختاروا منتخبات أخرى بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية في جميع أنحاء العالم لإقناع اللاعبين الناشئين بطرق قانونية ومشروعة من خلال تقديم مشاريع مستقبلية وأهداف تحددها الإدارات التقنية للمنتخبات الوطنية بجميع فئاتها.”
وتناست إسبانيا أنها في وقت سابق أقنعت لاعبا برازيليا باللعب لمنتخبها والأمر ذاته مع لاعب إفريقي، مقابل امتيازات، والحال نفسه في الجزائر مع لاعب مغربي.
ويبدو أن نجاح الجامعة في إقناع العشرات من مزدوجي الجنسية بحمل قميص المغرب، أغضب أعداء المملكة.
والحقيقة أن اختيار اللعب للمغرب، ساهمت فيه الصحوة الكروية الأخيرة، عبر منتخب وطني أول يبلغ نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، وتسيد أندية المغرب الكرة في القارة السمراء.
