خلف تصريح أخير للاعب السابق، حمزة بورزوق، جدلا واسعا بين متابعي الشأن الرياضي الوطني، والذي كان عن المنتخب المغربي وحظوظه في كأس أمم إفريقيا.
وقال بورزوق في التصريح المثير للجدل: “كأس إفريقيا باغا الرية ماشي النية”، في إشارة إلى أن المنتخب الوطني يحتاج لبدل جهود أكبر والعمل على المستوى البدني، معارضا تصريح الناخب الوطني السابق، الذي أكد على ضرورة وجود النية لتحقيق الأهداف، على غرار الإنجاز التاريخي في كأس العالم قطر 2022.
وتفاعل المغاربة في منصات التواصل الاجتماعي، مع تصريح بورزوق، بين متفقين مؤكدين على ضرورة بدل مجهود أكبر من المنتخب المغربي وتغيير القناعات لتحقيق اللقب، وبين رافض لتصريح اللاعب السابق.
وعلّق منتقدي تصريح بورزوق، بأن الأخير يستصغر الناخب الوطني، ويقلص جهود وحظوظ المنتخب المغربي، مطالبين إياه باجتناب مثل هذه التصريحات، والإيمان بقدرة المنتخب الوطني على تحقيق المراد.
وكان الناخب الوطني، وليد الركراكي، قد أكد على ضرورة التأقلم مع الظروف الإفريقية، والعمل على تحقيق الانتصار، وليس لعب كرة جميلة دون تحقيق أي أهداف ملموسة، مستدلا بالمواجهة الماضية أمام ساحل العاج.
