الأسود

نايف أكرد: أعرف الركراكي منذ سن 17 عاما ولم أترعرع في عائلة ثرية

كشف مدافع وست هام الإنجليزي والمنتخب المغربي نايف أكرد عن التأثير الجيد لأمه على مساره الكروي.

وأكد أكرد في حديث مع القناة الأمريكية cnn أن والدته لها دور كبير في ما وصل إليه الآن سواء كلاعب محترف بأكبر ناد أو مع المنتخب المغربي.

وزاد موضحا: “بالنسبة لي، إنها امرأة خارقة. بالنسبة لي، فعلت كل شيء، فعلت كل شيء. لم أترعرع في عائلة ثرية، لكنها علمتني شيئًا، أنه لا يمكنني أن أقول إنني فقير. كانت تقول دائمًا، لا تقل إنك فقير، لأنك لا تفكر إلا في المال. لكننا لسنا فقراء، أنت تتمتع بصحتك وأنت ذكي ويمكنك الدراسة وأنت بحال جيدة، تتناول 3 وجبات في اليوم، لماذا تقول إنك فقير؟ لكن لأكون صادقًا، كنت أقول في داخلي إننا فقراء. قالت، يمكنك أن تفكر في ذلك، ولكن لا تقل ذلك. لذا فإنها بمثابة كل شيء بالنسبة لي”.

وعلق اللاعب المغربي أيضًا على الاحتفالات التي قام بها اللاعبون مع والداتهم على أرضية الملعب بعد مباراة البرتغال بكأس العالم، قائلًا: “لم يكن هذا شيئًا خططنا له قبل المنافسة. لأنه كما تعلم، عندما تكون في المدرسة – سأعطي مثالًا – عندما تذهب إلى المدرسة … وتحصل على نتائج امتحانات جيدة، وتنجح في اختبار أو ما شابه، أول شخص ستخبره – أنا رجل، لا تذهب لتخبر والدك – وإنما تذهب لإخبار والدتك. هذا اعتيادي. الأمر مماثل في كرة القدم”.

وتابع قائلًا: “لذا، فزنا بالمباراة الأولى، وترى والدتك تشاهد المباراة، بالطبع ستكون مثل الطفل وستريد الرقص معها وستريد أن تخبرها: أنا سعيد جدًا، لقد نجحنا. هذا كل ما هنالك. الآن، عندما أتحدث مع أمي، فهي تتساءل دائمًا: متى ستكون المنافسة التالية؟ إنها تفكر بالفعل في المسابقات الأخرى”.

وزاد أكرد بخصوص أمه بالقول: “الكثير من اللاعبين لديهم أهداف. أنا لا أتحدث عن الجوائز أو الأندية، أنا أتحدث عن الأهداف الشخصية. وبالنسبة لي، شخصيًا، هدفي هو أن أجعل أمي فخورة منذ أن كنت صغيرًا، ولن أتوقف. عمري 27 عامًا، وحتى إن وصلت إلى 35 عامًا، فإن هدفي هو أن أجعلها فخورة. وعندما أتوقف عن ممارسة كرة القدم وأقرر القيام بشيء آخر، سيكون الأمر كذلك دائمًا حتى آخر نفس لي”.

وتحدث أكرد عن علاقته بمدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي قائلا:” أريد أن أقول، في المغرب، كانت لدينا الفرصة ليكون لدينا مدرب مثل وليد الركراكي. أعرفه منذ أن كان عمري 17 عامًا”.

وأكد أكرد أن الركراكي “مذهل، فهو يعرف كل لاعب، وهو قريب جدًا من لاعبيه. إنه أيضًا – كإنسان، يمكنه الحضور للتدريب ويمكنه معرفة ما إذا كنت جيدًا أم لا، ويمكنه مساعدتك خارج الملعب. بالنسبة لي، هذه هي كرة القدم. لأننا نلعب كرة القدم ونركض ونريد الفوز بالمال والجوائز وكل شيء. لكن الأهم بعد كرة القدم هو الرجل الذي يمكنني الذهاب لتناول القهوة معه، لأنه رجل لطيف. في كرة القدم، هذا أمر لا يصدق”.

 

 

 

بعد استبعاده من الديربي: ردة فعل غير متوقعة من نجم الوداد




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى