عذر أقبح من زلة.. الجزائر في ورطة بسبب المغرب
وجدت الجزائر نفسها في ورطة بسبب قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، القاضي بالتهديد بالانسحاب من الشان.
ورد رشيد أوكالي، رئيس اللجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية للمحليين “الشان”، على تهديدات المغرب بالتأكيد على أن الجزائر لا علاقة لها بشروط المغرب.
وقال أوكالي خلال ندوة صحفية،أمس الأربعاء: “نحن ملزمون أمام الاتحاد الإفريقي للعبة بتسهيل إجراءات دخول الوفود المشاركة للتراب الجزائري، أما مخطط الرحلات هو مسؤولية كل بلد معني بالمنافسة”.
وأضاف “نحن معنيون بالتنظيم على المستوى الوطني وهذا يحتم علينا توفير ظروف النقل اللازمة داخل الجزائر لكل الوفود المشاركة على حد سواء”.
وواصل “بخصوص كيفية القدوم إلى الجزائر، كل الوفود المشاركة مسؤولة عن توفير النقل لمنتخباتها، بما فيها التكفل المادي بالرحلات وكذلك مخططاتها”.
وختم “أغلب المنتخبات الإفريقية لديها خطط رحلات تتضمن التوقف في بلدان أخرى، لذلك لسنا ملزمين بتوفير خط مباشر لأي منتخب”.
ومن الامور الغريبة في تبريرات المسؤول الجزائري، أن الأخيرة تناست أن الاتحاد يمنع جمع السياسي بالرياضي.
وللمفارقة أيضا أن قوانين فيفا والكاف معا تحرصان على إبعاد كل ما هو سياسي برياضي عبر تعبيد الطريق أمام الفرق الرياضية لممارسة نشاطها الرياضي.
وفي حال استمر الرفض الجزائري لدخول المنتخب المغربي التراب الجزائري عبر رحلة جوية مباشرة، فإن الأمر سيقلص من حظوظها في سباق تنظيم كأس أمم إفريقيا للأمم.
وليس المغرب البلد الوحيد الذي هدد بالانسحاب من الشان فالكاميرون أيضا سارت في الطريق ذاته.
ويبدو أن الأمور تسير نحو فشل البطولة في حال غياب كل من المغرب والكاميرون، دون نسيان اعتذار مصر وتونس على المشاركة.
