قبل مواجهة البرتغال.. “فيفا” ينشر إحصائيات نجوم “أسود الأطلس”
قبل مواجهة البرتغال، غدا السبت، سلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم ” +FIFA” الضوء على إحصائيات اللاعبين الأساسين في تشكيلة المنتخب الوطني المغربي منذ انطلاق مسابقة المونديال بجانب المدرب وليد الركراكي.
ونشر موقع الفيفا تقريرا مفصلا على اللاعبين قبل المواجهة التاريخية التي ستجمع “الأسود” مع البرتغال، على أرضية ملعب “الثمامة” بداية من الساعة الرابعة عصرا بتوقيت المغرب، لحساب ربع نهائي كأس العالم قطر 2022.
وجاء تقرير الفيفا حول الإحصائيات الخاصة بالعناصر الأساسية للمنتخب المغربي والركراكي على الشكل الآتي:
ياسين بونو
بطل التأهل إلى ربع النهائي لعب أمام إسبانيا مباراته الدولية الـ48 مع المنتخب المغربي، تصدى خلالها لركلتي جزاء ترجيحية. لعب ثلاث مباريات في قطر 2022 ونجح في منع الكرة من دخول مرماه 26 مرة، إذ لم يستقبل سوى هدف واحد كان بالخطأ من زميله نايف أكرد.
أشرف حكيمي
ظهير باريس سان جيرمان أحد أهم أسلحة المغرب الهجومية، حاول الاختراق في كأس العالم 86 مرة نجح في 60 منها، وهو أيضًا أكثر اللاعبين تمريرًا بـ193 تمريرة. حكيمي أصبح بجانب زياش الأكثر لعبًا من المغرب في كأس العالم بسبع مباريات.
نايف أكرد
رغم أنه لم يتجاوز بعد عامه الـ26، إلا أن نايف أكرد وقع أمام إسبانيا على مباراته الدولية الـ29، إذ بدأ المدافع الصلب المسيرة مبكرًا بخوض أول مباراة دولية وعُمره 20 عامًا وخمسة أشهر ويوم واحد. المثير أنه كان صاحب الهدف الوحيد الذي دخل مرمى منتخب بلاده في كأس العالم، سجله بالخطأ بالطبع.
رومان سايس
مدافع بيشكتاش سجل أحد أهم أهداف المغرب في قطر، الأول ضد بلجيكا، وهو هدفه الثاني في مسيرته الدولية مع أسود الأطلس خلال 69 مباراة.
نصير مزراوي
ماذا تفعل حال تواجد في فريقك ظهيران مميزان على الجانب الأيمن من الدفاع؟ ستقنع أحدهما باللعب في اليسار وهذا ما فعله الركراكي مع مدافع بايرن ميونخ، ورغم ذلك قدم اللاعب أداءً مبهرًا خلال المباريات الأربعة التي خاضها في قطر.
عز الدين أوناحي
لاعب الوسط الذي فاجأ بأدائه الممتاز لويس إنريكي كان بطل موقعة تأهل المغرب إلى قطر، حيث سجل هدفين وبدأ هجمة ثالث في فوز أسود الأطلس إيابًا على الكونغو 4-1 في إياب ملحق التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.
سفيان أمرابط
لفت لاعب وسط فيورنتينا أنظار الجميع بأدائه المذهل مع أسود الأطلس، والأهم جهده الكبير على أرض الملعب والذي يُعبر عنه بوضوح حقيقة أنه الأكثر قطعًا للمسافات ركضًا بين زملائه بـ48.1 كيلو مترًا. هو واحد من ثلاثة لاعبين مهددين بالغياب عن نصف النهائي حال حصلوا على بطاقة صفراء أمام البرتغال، معه سايس وعبد الحميد صبيري.
سليم أملاح
لاعب وسط ستاندر لييج عاش موقفًا صعبًا للغاية خلال مراهقته، إذ توفيت والدته أمامه في الثاني من سبتمبر 2011 نتيجة نزيف في المخ، وقد كادت تلك الحادثة أن تُدمر مسيرته الكروية لولا أن جعلها فيما بعد حافزه الأكبر للنجاح.
حكيم زياش
لاعب تشيلسي توج نفسه نجمًا للمغرب في قطر، فهو المسؤول عن نصف أهداف المنتخب في البطولة (سجل هدف وصنع آخر)، وسدد ثلث عدد التسديدات (10 من 30)، ويتصدر قائمة المسددين على المرمى (6) وصناع الفرص (4).
يوسف النصيري
المهاجم المغربي لم يُسجل سوى هدفًا واحدًا في كأس العالم، لكنه كان كافيًا ليدخله التاريخ بأن أصبح أول لاعب مغربي يُسجل في نسختين مختلفتين من البطولة العالمية، حيث كان قد سجل أيضًا في روسيا 2018.
سفيان بوفال
لم ينجح جناح أنجيه في افتتاح سجل أهدافه في كأس العالم بعد، ذلك رغم أنه سجل مرتين في المباريات الودية الثلاثة التي اختتم بها المنتخب المغربي استعداداته للبطولة. بوفال في رصيده خمسة أهداف خلال 35 مباراة دولية.
وليد الركراكي
المدرب الوطني الذي لم يتسلم مهمته سوى في نهاية أغسطس الماضي أصبح أول مدرب إفريقي يلعب في ربع نهائي كأس العالم، تولى تدريب أسود الأطلس في سبع مباريات لم يخسر أي منها ولم يستقبل خلالها سوى هدف واحد كان بالنيران الصديقة من المدافع نايف أكرد.