الإعلام الجزائري يغض البصر عن المغرب في المونديال ويشكل الاستثناء بتغطياته المبرزة لحجم الأحقاد
يستمر الإعلام الجزائري في خلق الاستثناء الذي يسرّب المكنون ويُبرز الحقد الدفين تجاه المملكة، بتغطياته أو تقاريره المرتبطة بمشاركة ومسار المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم قطر 2022.
وعكس باقي إعلام المنقطة الذي يتابع ويشيد بالمسار التاريخي للمنتخب المغربي في كأس العالم قطر 2022، اختار الإعلام الجزائري غض البصر في سابقة، تتمثل في ذكر نتائج خصوم الأسود دون ذكر المغرب الذي تمكن من إزاحتهم.
وفضل إعلام الجارة الشرقية إعلان إقصاء المنتخب الإسباني بركلات الترجيح بعد تعادله دون أهداف، دون ذكر الخصم الذي أطاح به وعبر على حسابه إلى دور ربع نهائي كأس العالم.
وأثارت الطريقة التي اعتمدها الإعلام الجزائري سخرية العالم العربي، في استغراب شديد عن مدى حقد وسوء نفوس من اختاروا عدم ذكر المغرب حتى في تقارير صحافية لا تقدم ولا تؤخر، بالموازاة مع الضجة التي أحدثها الأسود حول العالم بإنجازه التاريخي الذي يمطِر عليهم التهاني من كل حدب وصوب.
وسيُقبل المنتخب المغربي، السبت القادم، على مواجهة البرتغال في دور ربع نهائي كأس العالم قطر 2022، على أرضية ملعب “الثمامة”، في مباراة يُحتمل ألا يذكر فيها مجددا من طرف الإعلام الجزائري، ما إن استمر في مغامرته وبلغ دور نصف نهائي المونديال الذي ينال فيه دعم الأفارقة والعرب.