الأسود

الفيفا يشيد بخماسي “أسود الأطلس” قبل مونديال قطر

ألقى الاتحاد الدولي  لكرة القدم “فيفا” الضوء على خمسة لاعبين من المنتخب الوطني المغربي، المشارك في نهائيات كأس العالم قطر 2022، ستكون لهم بصمتهم الواضحة مع المُنتخب الذي يلعب ضمن المجموعة الأولى إلى جانب بلجيكا، كرواتيا، كندا.

سيخوض المنتخب الوطني المغربي أولى مواجهته بالمجموعة أمام كرواتيا في 21 نونبر المقبل.

أول هؤلاء اللاعبين هو قلب الدفاع  رومان سايس، الذي أكد الفيفا في تقريريه، أنه لا يمكن الاستغناء عنه في تشكيل المنتخب المغربي بسبب حجم التأثير الذي يتسبب فيه نجم وولفرهامبتون السابق وبشكتاش الحالي سواء بإجادة القيام بأدواره في قطع الكرات وتشيتيها والفوز بالثنائيات أو في مساندة أدوار غيره كما يفعل دائمًا عندما يساعد الظهير الأيسر لفريقه، كل هذا إلى جوار قدرته على التسجيل من الرأسيات ببراعة.

ويأتي الحارس ياسين بونو، في المركز الثاني، الذي عدد موقع الفيفا مزايا تواجد السد المنيع لفريق إشبيلية ضمن تشكيلة المنتخب، حيث أشار التقرير إلى منذ أن بدأ المشاركة بشكل مستمر مع المغرب في 2018 تحت قيادة هيرفي رينارد، لكنه سيكون مطالبًا بدور أكبر في كأس العالم قطر 2022 عندما يجد نفسه في مواجهة نجوم بلجيكا وكرواتيا وكندا، وتلك المسؤولية ستكون مضاعفة حيث ستكون الأعين عليه بعد البداية السيئة لإشبيلية هذا الموسم في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

اللاعب الثالث هو أشرف حكيمي، الذي أكد الموقع الرسمي “فيفا”، أنه يمتاز بقدرات هجومية كبيرة التي يضيفها للفريق عند اللعب بثلاثي في الخلف، وهو ما ظهر هذا الموسم مع باريس سان جيرمان عقب موسم أول محبط تسبب فيه تكتيك ماوريسيو بوتشيتينو في تحجيم قدراته سواء في التسجيل أو الصناعة، وبمقارنة بسيطة بين عدد الفرص الخطيرة التي يصنعها على مرمى الخصوم في الموسم الماضي بكل مباراة  مقابل عدد الفرص التي يصنعها في الموسم الحالي لكل مباراة  سنفهم جيدًا أن حكيمي لو حصل على فرصته في الشق الهجومي سيصنع الفارق مع أسود أطلس.

ويأتي رابعًا سفيان أمرابط، لاعب فيرونتينا الإيطالي، الذي أشار المصدر ذاته، إلى أنه كلاعب وسط دفاعي في الفوز بالثنائيات وربما كان ذلك بالإضافة إلى تألق لوكاس تورييرا المؤقت السبب في عدم حصوله على الكثير من الدقائق في ختام الموسم الماضي. لكنه يعوض ذلك بشكل واضح في قدرته على إيقاف الهجمات عن طريق قطع الكرات وإغلاق زوايا التمرير، بالإضافة إلى ذلك يقدم دائمًا الإضافة الهجومية عن طريق تمريراته الطويلة التي تكسر الخطوط وتسديداته بعيدة المدى التي تشكل خطورة واضحة على كافة الخصوم.

وأخيرًا سفيان بوفال، الذي أكد الفيفا في تقريريه، أنه دورًا كبيرًا مع المنتخب الوطني المغربي منذ أن استدعاه الفرنسي هيرفي رينارد قبل سنوات ليكون ضمن أسود أطلس في 2016 وكان عمره وقتها 22 عامًا فقط، ورغم غيابه عن مونديال 2018 أصبح مؤخرًا أحد أبرز وأهم عناصر الفريق في الهجوم، ولا يمر تجمع دولي إلا ويترك فيه أثرًا على الفريق، وفي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة كان أبرز عناصر أسود أطلس مسجلًا ثلاثة أهداف قبل الخروج من المنتخب المصري في ربع النهائي.

وختم الفيفا تقريريه بالقول، بوفال بكل ما يملك من قدرات كبيرة على المرواغة والتسجيل، واللعب في مركز رأس الحربة، ومساهمته الدفاعية في كل فرصة ممكنة يجعل بوفال من نفسه مثالًا لما يجب أن يكون عليه الجناح في كرة القدم الحديثة.

حصريا: بسبب الرجاء مدرب بارز يستقيل من تدريب فريق أوروبي




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى