“الفيفا” يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الركراكي قبل المونديال
شدد الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن الناخب الوطني وليد الركراكي، يواجه تحديين مع المنتخب الوطني المغربي قبل نهائيات كأس العالم قطر 2022، المقررة في الفترة الممتدة ما بين 20 نونبر و18 دجنبر المقبلين.
وأشار الاتحاد الدولي إلى أن أكبر تحديين يواجهان وليد الركراكي قبل كأس العالم يتمثلان في غياب النجاعة الهجومية من جهة، والإصابات الكثيرة التي ضربت خط الدفاع من جهة أخرى. فمُنتخب المغرب، ومنذ فترة ليست بالقصيرة، بات يعاني من أجل إيجاد مرجع هجومي في الخط الأمامي ليُنهي الكرة في الشباك، والمرحلة الصعبة التي يمر بها يوسف النصيري، لم تساعد أبدًا في إيجاد حلول لذلك.
وأكد الاتحاد الدولي على أن المشكل الثاني الذي يواجه وليد الركراكي متمثل في خط الدفاع، حيث قال “إصابة نايف أكرد المستمرة وتأخره في العودة إلى الملاعب، بالإضافة إلى الإصابات المتكررة لجواد الياميق، جعلت التساؤلات مطروحة بخصوص هذا الخط أيضًا، والذي اعتمد فيه وليد خلال وديتيه على كل من أشرف داري ورومان سايس”.
وفي حديثه عن طريقة لعب وتكتيك وليد الركراكي، قال الاتحاد الدولي فيفا “لطالما كان وليد الركراكي مدربًا مرنًا في نهجه التكتيكي وفلسفته الكروية، فقد شاهدناه على مدار مسيرته مع الأندية التي دربها ينهج مختلف الأساليب، رغم أنه في فترته الأخيرة مع الوداد الرياضي، ظهر بصورة المدرب المتحفظ الذي يعطي أولوية أكبر للنتيجة على الأداء، وهو أمر لم يمنعه من تقديم مباريات كبيرة جدًا في محافل كبرى، كنهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي المصري في مايو الماضي”.
يُذكر أن “أسود الأطلس” يتواجدون في المجموعة السادسة ضمن المونديال إلى جانب كرواتيا وبلجيكا وكندا.
ونجح المنتخب الوطني المغربي، في التأهل للمرة السادسة في تاريخه إلى كأس العالم، عقب توفقه على الكونغو الديمقراطية، في الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.