يترقب المغاربة الودية الثانية للمنتخب الوطني، في التوقف الدولي الحالي، والتي ستجمعه بمنتخب باراغواي، مساء غد الثلاثاء، على أرضية ملعب “بينيتو فيلامارين”، استعدادا لكأس العالم قطر 2022.
ويضرب المغاربة موعدا مع ودية باراغواي، لمتابعة أداء المنتخب المغربي، بعد تألقه في الودية الماضية أمام تشيلي، آملين في تأكيد الموقف المكتسب من المواجهة الماضية.
ويمني المغاربة النفس في أن يكون أداء الأسود أمام تشيلي، يعكس وضع المجموعة مع الناخب الوطني الجديد، وليد الركراكي، وليس طفرة آنية شهدتها مواجهة تشيلي، دون استمرار للتوهج.
وخلف انتصار المنتخب المغربي المقنع على تشيلي، ارتياح الأنصار، الذي أكدوا أنه الأداء الذي كانوا مشتاقين له، مع تصحيح بعد الإشكالات، بداية من كثرة إهدار الفرص.