صدق أو لا تصدق..سفيان شاكلة وعلاكوش خارج أسوار المنتخب المغربي
أسقط الناخب الوطني، وليد الركراكي، من قائمته المتشكلة من 31 لاعبا، والمقبلين على خوض مباراتي الشيلي وباراغواي، لاعبان ظلا غير مرحب بهما عند غالبية الجمهور المغربي.
ولم تشهد القائمة تواجد كل من سفيان شاكلة وسفيان علاكوش، بعدما ظلا لأشهر، اللاعبان المفضلان عند الناخب الوطني السابق، وحيد خاليلوزيتش.
لم يكن من السهل إبعاد هذين اللاعبين، من المنتخب المغربي لأسباب لا يعلمها إلا وحيد خاليلوزيتش.
ظل وحيد خاليلوزيتش يعامل علاكوش معاملة النجوم، فاللاعب رغم عطالته الكروية حظي بمقعد مريح في البدلاء، يستفيد من مصروف الجيب ومن السفريات بل حظي بمتابعة كأس أمم إفريقيا، وربما استفاد من منحة التأهل إلى كأس العالم قطر 2022.
أما شاكلة فحاله لا يسر الصديق ولا العدو، فمنذ رحيله عن فياريال ، والفريق الإسباني في خط تصاعدي.. ألقاب ومنافسة أوربية في أعلى مستوى، ومدرب تطلب وده كبرى الاندية.
لم يلعب شاكلة حتى في نادي اسمه لوفين، لم يسبق لي أنا شخصيا أن تعرفت على هذا النادي إلا بعد المناداة المستمرة على سفيان للمنتخب المغربي.
نعم فضل وحيد شاكلة على بدر بانون، نعم بانون أضعف تقنيا وبدنيا من شاكلة حسب مدرب زمانه وحيد خاليلوزيتش.
اليوم تغيرت الأمور مع وليد الركراكي، فبانون الضعيف بدنيا ينادى عليه، بل إن الركراكي في الأمس القريب، كان يوجه “كلاشات” لبانون…لكن الركراكي يعي ويعلم أن المنتخب في حاجة للاعب الجيد ولا مكان للخلافات السابقة…
زياش أيضا وبلهندة أيضا حاضران… بل حتى حمزة الموساوي، الذي كان يحلم دوريا بالتواجد في القائمة النهائية للمنتخب المغربي، حقق حلمه أخيرا، واستدعي هو الآخر للمنتخب المغربي.
الجمهور المغربي يمني النفس، بل متأكد من أن وليد الركراكي سيستدعي اللاعب المناسب للمكان المناسب، فالمكان المناسب شهر نونبر هو مونديال قطر..
حينها سيعز اللاعب أو يهان.
