اختفاء منتخب المغرب الفائز ببطولة دانون الدولية
انتشر في الساعات القليلة الماضية فيديو لمنتخب المغرب الفائز ببطولة دانون الدولية في نسخة 2015.
وتوج بالبطولة حينها لاعبين لا تقل أعمارهم عن 12 سنة، بل حينها قيل أن تلك الأسماء ستحمل مشعل الكرة المغربية في المستقبل القريب.
لكن بعد سنوات، اختفت أغلب الأسماء وإن ظهرت فإنها تمارس فقط في أقسام الهواة أو في فرق الأمل، دون أن تنعم بفرصة التواجد مع كبار الفرق الوطنية.
ونجح براعم المغرب حينها في تقديم بكولة مثالية بالإطاحة بمنتخبات عالمية ومنها منتخب المسكيك في النهائي.
وقام “سيت أنفو” بالبحث عن مصير هؤلاء، ففوجئ أن من اللاعبين من لم يوجد له أثر لأسباب غير معلومة.
ونجح اسمين من المنتخب المذكور من كسب فرصة اللعب في أوربا، ويهم الامر كل من أنس نناح وأمين الساهل الذين تمكنا من الاحتراف بفريق أوبين البلجيكي.
أما أحد نجوم الدورة، عثمان الشرايبي، فاضطر في الأشهر الأخيرة إلى حمل أمتعته والبحث عن وجهة أوربية، وكل ذلك عبر ماله الخاص.
أما الحارس عبد الله بن الطايك، فلا زال يمارس في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وهو الرباعي الذي يظهر بين الفينة والأخرى في المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة.
في المقابل، اختفى لاعب اتحاد طنجة، عصام أطلاتي الذي كان يشغل ظهير أيمن، والامر ذاته بالنسبة للمهاجم سعد خالد الذي لعب للفئات السنية لفريق الرجاء، لكن تجهل وضعيته الحالية.
أما المدافع محمد بونقيط فاختار الاستمرار في أكاديمية رحال، في حين يحمل الجناح الأيمن ريان سيد أحمد قميص جمعية سلا أما الجناح الأيسر زياد بنخجو، فواصل مسيرته وإلى حد الآن دون انقطاع مع المغرب التطواني.
ومن الأسماء المميزة في ذلك المنتخب، مهدي موهوب وأسامة الظهر، الذين يلعبان في فريق الفتح ويظهران مرات ومرات مع الفريق الأول للفتح.
وظهر أن الكرة المغربية لا تستفيد من أخطائها، فسيناريو منتخب الشباب بهولندا لعام 2005 تكرر مع منتخب 2015 في كأس دانون، حيث يعيش اللاعبون الإهمال ويبقى الخاسر الأكبر الكرة المغربية، التي لم تنعم منذ عام 1976 بأي لقب قاري.
Vainqueur de la Danone Cup à Marrakech en 2015 face au Mexique que sont devenu ces gamins ? pic.twitter.com/sUXoTJkzmq
— Macroud (@krimogene) February 14, 2022